جامعة كربلاء تسير قافلة للمساعدات الطبية والتجهيزات الشتائية إلى مجاهدي الحشد الشعبي في تلعفر

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%aa1

 

سيرت كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة كربلاء قافلة للمساعدات الطبية والتجهيزات الشتائية إلى مجاهدي الحشد الشعبي وقواتنا الأمنية في قواطع عمليات تلعفر، لتقديم الدعم والإسناد لقواتنا البطلة وإدامة زخم المعركة ضد الزمر الإرهابية .

وقال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور جودت نوري ان جامعة كربلاء أرسلت وجبة من الأدوية والمواد الطبية لجرحى الحشد الشعبي ضمن محور عمليات تلعفر وشملت الوجبة أدوية متعددة واسعافات اولية واغطية وافرشة للمقاتلين للتخفيف من ضغط الظروف الجوية , مشيراً الى ان هذه الوجبة سوف تتبعها وجبات اخرى ضمن الدعم اللوجستي المستمر للحشد الشعبي وهم يخوضون نزال الشرف والكرامة دفاعاً عن مقدسات العراق وتأريخه.

كما هنئ عميد الكلية المقاتلين الأبطال المرابطين في ساحة الجهاد اقرار قانون الحشد الشعبي مؤكداً إن إقرار قانون الحشد الشعبي من قبل مجلس النواب هو إنصاف لمن لبى النداء دفاعاً عن العراق منذ اللحظة الأولى للمؤامرة ضد الوطن، واضاف ان القانون يعد انتصاراً ثانياً ، لدماء شهداء حشدنا ولأرواحهم الطاهرة بعد ان أثمرت جهود أبناء الحشد الشعبي وصمودهم وتضحياتهم انتصارات اذهلت العالم وافشلت مشروع المحور الداعشي الإرهابي.

مضيفاً ان ما تقدمه الجامعة للقوات الامنية والحشد الشعبي يمثل جزء بسيط مما يقدمه المجاهدون الى الوطن مؤكداً ان منازلات العراقيين البطولية استطاعت فيها القوات العسكرية والحشد الشعبي من كسر شوكة الإرهابيين ودحرهم.

من جهتهم قال عدد من المقاتلين الابطال إن الهوية الوطنية للحشد الشعبي إتضحت معالمها للرأي العام من خلال المعارك التي خاضها في تحرير المُدن العراقية من سيطرة داعش الإرهابي مشيرينً الى البطولات والتضحيات التي قدمها أبناء الحشد الشعبي وفي مختلف المعارك التي خاضها، وذلك بفعل عُمق العقيدة التي يحملها أبناءه الغيارى.

مؤكدين في الوقت نفسه على ان  ظروف المعركة الراهنة تستدعي موقفاً وطنياً مخلصاً وقلوباً واثقة بنصر الله ومؤمنة بالدفاع عن كرامة وتراب العراق.

كما رحب مجاهدو الحشد المقدس وإبطال القوات الأمنية  بمبادرة جامعة كربلاء وتواجدها الدائم في جبهات القتال مؤكدين في ذات الوقت ان مثل هكذا مبادرات سنرفع من معنوياتهم وإصرارهم على تحقيق النصر المؤزر على قوى الكفر والضلالة  .

والجدير بالذكر ان جامعة كربلاء سيرت عددا من القوافل الى جبهات القتال شملت مناطق متعددة تم خلالها توزيع المواد العينية والتبرعات إلى المقاتلين في الحشد الشعبي .