دراسة علمية في جامعه كربلاء تبحث التشخيص المبكر للخلايا السرطانية من خلال التحليل النسيجي

بحثت دراسة علمية في جامعة كربلاء طرق التشخيص الدقيق الامراض السرطانية من خلال العينات النسيجية، للحد من انتشار المرض، وكشف أدق للأورام السرطانية.
وهدفت الدراسة التي اجرها الدكتور علي صادق الجنابي التدريسيي في كلية الطب الى التشخيص الدقيق لامراض السرطان قبل وصول المرض الى مراحل متقدمة، عن طريق اجراء التحليلات النسيجية للحد من انتشار المرض، وتحديد العلاجات الفعالة.
واوضح الباحث ان التحليل النسيجي يمثل أحد أنواع الفحوصات التي يتم خلالها أخذ عينة من أحد أنسجة أو خلايا الجسم، من المنطقة التي يشتبه بوجود المرض فيها من أجل إجراء اختبارات دقيقة عليها ورصد التغيرات الجينية الحاصلة في الخلايا وتحليلها بصورة دقيقة، مما يسهل تحديد العلاج الأفضل بدقة عالية.
واضاف ان خطورة الاورام السرطانية تكمن في سرعة النمو والتداخل مع الانسجة الطبيعية المجاورة وإفراز الهرمونات والمواد الكيميائية والانتشار السريع في سائر الجسم مما يسبب الوفاة.
وبينت الدراسة التي اجريت على (14670) عينة جمعت من اشخاص مشكوك باصابتهم بانواع مختلفة من الامراض السرطانية واستمرت على مدى 5 سنوات في محافظة كربلاء, بينت نتائج التشخيص النسيجي اصابة (960) مريض بحوالي 38 نوع سرطاني مختلف اما بقية العينات فكانت سليمة.
واثبتت نتائج الدراسة الدقة العالية للتحليل النسيجي في الحصول على النتائج الخاصة بتحديد وتشخيص الخلايا السرطانية، التي تنمو وتنقسم بلا تحكم وبطريقة عشوائية تؤدي الى نشوء كتل ضارة من الخلايا.