جامعة كربلاء تنظم وقفة احتجاجية ضد التطاولات اللاأخلاقية لصحيفة الشرق الاوسط

 

%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%82%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%ac%d9%8a%d8%a9

 

نظمت جامعة كربلاء وقفة احتجاجية ضد الإساءات والتطاولات اللاأخلاقية التي صدرت عن جريدة الشرق الأوسط ضد العراق ومقدساته وحرائره.

ورفع  اساتذة وموظفي وطلبة الجامعة لافتات حملت شعارات مناهضة لما قامت به الصحيفة من تجاوز سافر على العراقيين، منددين بالكذب والافتراء والتضليل المتعمد، مطالبين بوضع حد لهذا النوع الجديد من الإرهاب.

وقال رئيس جامعة  كربلاء الدكتور  منير حميد السعدي في الوقت الذي نستنكر وندين هذه الإساءة التي مست شرف العراقيين، لا نستبعد ان تكون جزءاً من الحملات الممنهجة ضد شعبنا، بعد الانتصارات الكبيرة التي سطرها العراقيين ضد رموز الارهاب التكفيري.

السعدي ادان باسمه وباسم منتسبي وطلبة جامعة كربلاء الطعن بشرف الشعب العراقي والمحاولة البائسة للتشويش على اكبر حدث يشهده العالم الاسلامي الذي يحيي فيه الملايين من المؤمنين ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في مدينة كربلاء المقدسة.

وأضاف ان العالم اليوم بأسره يصطف مع العراق وقواته الأمنية البطلة في حربها المقدسة ضد الإرهاب العالمي التكفيري الداعشي تطل علينا صحيفة الشرق الأوسط بموضوع دنيء لا أساس له من الصحة يسيء لمدينة كربلاء المقدسة من خلال التضليل المتعمد وتلفيق الأكاذيب التي تهدف إلى تشتيت انتباه العالم الذي يتابع انتصارات جيشنا الباسل وحشدنا المقدس وقواتنا الأمنية البطلة وهي تسطر اروع الملاحم في معركة قادمون يا نينوى.

مدير اعلام الجامعة احمد ابو خليف اكد ان هذه التطاولات اللاأخلاقية والاساءة والتضليل المتعمد للصحيفة سيئة الصيت تجاوزت بهذا الفعل المشين كل اخلاقيات المهنة الصحفية ومواثيق الشرف الاعلامي التي اقرتها الدول الاسلامية او العربية او المنظمات الدولية، مبينا ان الصحيفة لم تكتفي بما طرحته من تقرير ملفق واخبار عارية عن الصحة واستفزازية بعدها اقدم رئيس تحرير الصحيفة سلمان الدوسري على تصريح لا مسؤول اكد خلاله ان الصحيفة وفريق عملها لا يمكن ان تعتذر للشعب العراقي، معللا ذلك بان ما قدمته الصحيفة هو يمثل منهجها وسياستها  ليثبت للعالم اجمع من خلال تصريحه الاستفزازي ان الصحيفة تنفذ اجندة مرسومة تعبر عن سياسات معادية للعراق تستهدف وحدة العراق وشعبه وضرب مكامن القوى لدية المتمثلة بثورة الامام الحسين وعقيدته بالحسين التي اثمرت انتصارات اغاضت الدواعش واعلامهم الماجور في كل ساحات المنازلة بداء من جرف النصر الى معركة قادمون يانينوى داعياً في الوقت ذاته الى ضرورة توثيق ونشر جرائم داعش في ديالى والموصل وصلاح الدين ضد النساء البريئات، بدلا من نشر الأكاذيب والافتراءات عن أشرف النساء العراقيات، والتعرض لهن بتقارير كاذبة وملفقة، ومليئة بالافتراءات التي جافت الحقائق، وتنكرت لأبسط قواعد المهنية والموضوعية الصحفية.

مؤكدا على ضرورة ان تكون المعايير المهنية للعمل الصحفي هي الاساس في نقل الحقيقة دون تزييف وتغيير وتجاوز في نقل كل الاحداث في العالم وان تحترم مناسبات الشعوب والديانات والمذاهب دون التعدي عليها او المساس بها.