من اجل عرض المشاريع الرائدة وتسويقها جامعة كربلاء تنظم معرضاً علمياً لمشاريع تخرج طلبة قسم الحاسوب

أقامت كلّيةُ العلوم في جامعة كربلاء المعرض العلمي الطلابي لأعمال ومشاريع تخرج طلبة قسم الحاسوب، لعرض الابتكارات والبرامج العلمية للطلبة، بمشاركة قطاع الاعمال وشركات انتاج البرمجيات للتعرف على المشاريع المميزة التي يمكن استثمارها وتطويرها.

وقال رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي ان المعرض شارك فيه 49 طالباً بمشاريع تهدف الى تطوير برمجيات عالية الجودة كحلول مبتكرة وفعالة لمشاكل واقعية تلبي احتياجات المجتمع ومؤسساته، مبيناً ان المشاريع شملت عدة مجالات منها التواصل الإجتماعي، والتحاليل الطبية، والسياحة، والتسوق، وريادة الأعمال، ورعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، ومنها الامنية والوقائية في ظل الصراع مع داعش للحد من خطورة الارهاب الالكتروني واعتراض رسائله التضليلية.

مشيراً إلى أن المعرض تضمن مشاريع مميزة منها ما تَبَنّتها الجامعة واخرى تصب بمصلحة قطاع السياحة والصحة والاعمال التي حرصت شركات برامج مختصة على الاستفادة منها وتوظيف اصحابها ، مؤكداً سعي الجامعة على بناء الطالب المنتج وتعزيز مهاراته.

وقال عميد الكلية الدكتور نورس الدهان ان مشاريع التخرج لهذه السنة تميزت بالطابع التطبيقي وتلبيتها لاحتياجات سوق العمل. واضاف العميد ان المعرض يهدف الى تشجيع الطلاب على الابداع، وإظهار طاقاتهم وقدراتهم ، وعرض مواهبهم، الى جانب استضافة قطاع الاعمال وشركات انتاج البرمجيات للتعرف على المشاريع المميزة التي يمكن استثمارها وتطويرها وتسويق نتجات الطلبة ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل  وإرشادهم حول مستقبلهم المهني الذي يتناسب مع قدراتهم، وكيفية التعامل مع سوق العمل بثقة واقتدار وحصولهم على الوظائف المناسبة.

مبيناً ان المشاريع المقدمة أستخدم فيها أحدث التقنيات والأدوات لتنفيذ تلك البحوث ابتداءً بجمع وتحليل متطلبات البرمجيات، وتصميم البرمجيات وبرمجتها وإنتهاء بفحص وأختبار البرمجيات، مؤكدا حرص الكلية على تقديم مشاريع قابلة للتطبيق.

من جهته مسؤول قسم التصميم الفني في معهد الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات الأستاذ علاء عبد الحميد اكد تبني معهد الكفيل توظيف عدد من خريجي الكلية من أجل الاستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم سواءً على مستوى المحافظة أو البلد ككل، مضيفاً إن المعرض يعكس مهارات وأدوات الطلاب التقنية التي اكتسبوها من خلال دراستهم بالكلية، لتكون معروفة ومعلومة للمجتمع سواء شركات متخصصة، أو أفراداً مهتمين.