جامعة كربلاء تحتضن الاجتماع الدوري للجنة عمداء كليات التربية في الجامعات العراقية

استضافت جامعة كربلاء الاجتماع الدوري لعمداء كليات التربية في العراق، لدراسة وتطوير المناهج والارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي والافادة من الدول المتقدمة لنقل التجارب العالمية الى كليات التربية .

وأكد عميد كلية التربية في جامعة كربلاء أ.د نجم عبد الحسين أن كثيراً من الدول المتقدمة تسعى لمراجعة أنظمتها التعليمية للتأكد من قدرة هذه الأنظمة على الوفاء بالحاجات المعاصرة.

مبيناً إن لجنة العمداء ناقشت واقع المناهج المتبعة في كليات التربية والاتفاق على توحيدها وتدريس بعض المواد باللغة الانكليزية للنهوض بالمستوى العلمي للكليات، وامكانية تمديد الدراسة في كليات التربية الى خمس سنوات لإضافة سنة يتوسع فيها المجال التطبيقي والمجال البحثي، الى جانب تحديث الأبحاث المستخدمة في التدريس أسوة بالجامعات العالمية الرصينة، مضيفا إن الاجتماع بحث معاير الاعتمادية العالمية لكليات التربية، واليات وضع معايير دولية لتطوير مخرجات الكليات في العراق، وتنظيم مهنة التدريس التي تمثلها مخرجات الكلية عن طريق وضع الأنظمة والسياسات والاستراتيجيات والمعايير الخاصة من اجل المحافظة على المستوى التعليمي.

من جهته شدد رئيس لجنة العمداء الدكتور خالد فهد علي الجبوري على أهمية التشخيص الدقيق لواقع مخرجات كليات التربية كونه عاملاً أساسياً في عملية التطوير الفاعلة مع تقديم رؤية علمية لترصين الواقع العلمي والافادة من الدول المتقدمة لوضع خطة استراتيجية واضحة لنقل التجارب المختبرية العالمية الى كليات التربية ووضع استراتيجة لتغير المناهج بمستوى هذه التجارب.

 وأضاف إن الاجتماع ناقش الية اعتماد المادة الدراسية، بيان رأي اعتماد اللغة العربية بكتابة رسائل الماجستير مناهج انكليزي ، مقترحات تغيير للنظام الفصلي، وتحديد المواد الدراسية للدراسات العليا ( الماجستير والدكتوراه) ، الية اختيار لجان الخبراء في التخصص العلمي الواحد ، الحث على استخدام المعلومات من الانترنت ، و تثبيت الية توزيع درجات التطبيق.

وأشار إلى إن الاجتماعات الدورية بين كليات التربية تهدف لتوحيد الجهود بما يتلائم مع التطور الحاصل مع دول العالم؛ مؤكداً سعي اللجنة لتوحيد الروى لتثبيت دور كلية التربية في بناء الانسان وبناء المجتمع العراقي في ظل متغيرات عصيبة.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي، ودعم الضوابط  المهنية، وتنمية الموارد البشرية وتطوير البنية التحتية، ونشر الثقافة العلمية في المجتمع ، وتعزيز ثقافة البحث العلمي لدي الطلاب، وتنسيق وتطوير التعاون الدولي لخدمة الأهداف الإستراتيجية للبلاد.