دراسة علمية في جامعة كربلاء تبحث الاسس العلمية للتنبؤ بأمراض القلب وتشخيصها المبكر

ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب بجامعة كربلاء الاسس العلمية للتنبؤ بأمراض القلب جينيا ، ومعرفة وتشخيص مسببات الامراض، لتحسين طرق علاجها، للطالبة مها راضي عباس.
وهدفت الدراسة الى تقيم تأثير الجين ( rs 2667 29 ) في منطقه الجين اديبونيكتين ( ADIPOQ ) على ظهور امراض القلب الدموية والتنبؤ العلمي بحدوثها، الى جانب تقييم مستويات الأديبونكتين المصلية لدى مرضى القلب.
وتناولت الرسالة الموسومة التنميط الجيني لجين الاديبونكتين( rs266729 ) التنبؤ بأمراض القلب الدموية ( مرض القلب الافتقاري ) تناولت العوامل البيئية والجينية المسببة لتصلب الشرايين وتجلط الدم الشرياني، وفهم العوامل المؤدية للمرض لتحسين طريقة معالجته، اضافة الى العلاقة بين المستويات المصلية للأديبونكتين ومراحل فشل القلب، و مقارنة مستويات الأديبونكتين المصلية وكتلة الجسم لدى مرضى القلب.
وناقشت الرسالة مقايسة مستويات الأديبونكتين عند مرضى الفشل القلبي، وارتباطها بتطور المرض والآليات في ظهور الفشل القلبي وتفاقم المرض وعلاقته بالتغيرات الجينية، المؤثرة في خلايا العضلة القلبية، بالاضافة الى العلاقة بين مستويات الأديبونكتين المنخفضة والاختطار المتزايد للإصابة بأمراض القلب.
وبينت الدراسة ان مرض القلب الافتقاري هو اضطراب يحدث عندما لا يتم تقديم كميات كافية من الدم لعضلة القلب مع ضيق الشريان التاجي كنتيجة لأسباب تصلب الأوعية الدموية وتجلط الدم وتقلص الأوعية وتشنجها، كما اوضحت الدراسة ان الأديبونكتين، هو بروتين مشتق من الخلايا الشحمية، يعمل كعامل مضاد لتصلب الشرايين ويعزز تأكسد الأحماض الدسمة في القلب والكبد، فيخفض بهذا محتوى ثلاثيات الغليسيريد، في هذه الأنسجة.
وخلصت الدراسة الى ان تعدد الاشكال لجين الاديبونكتين ( rs 2667 29 ) يتسبب في امراض القلب الدموية بالإضافة الى الطفرات الجينية SNP تلعب دورا في بعض التغيرات المرضية وفي تطورات المرض ، وأن نقص الأديبونكتين يؤهب للإصابة بالأمراض القلبية.