أطروحة دكتوراه في جامعة كربلاء تناقش الإبلاغ عن تعليقات الإدارة وتأثيره في تكلفة التمويل وانعكاسهما على استمرارية الشركة

ناقشت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء أطروحة دكتوراه فلسفة في المحاسبة الموسومة . (الإبلاغ عن تعليقات الإدارة وتأثيره في تكلفة التمويل وانعكاسهما على استمرارية الشركة بحث تطبيقي في الشركات الصناعية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية )
وتهدف الاطروحة التي حملت عنوان (الإبلاغ عن تعليقات الإدارة وتأثيره في تكلفة التمويل وانعكاسهما على استمرارية الشركة بحث تطبيقي في الشركات الصناعية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية ) للطالب كرار سليم عبد الزهرة حميدي من قسم المحاسبة ، الى التأطير الفكري لقائمة تعليقات الادارة، ودراسة خصائص معلوماتها وعناصرها، وبيان التأثير الفكري والتطبيقي للإبلاغ عن تعليقات الادارة في كل من تكلفة التمويل واستمرارية الشركة، بالتطبيق على 109 مشاهدة (شركة/سنة) في الشركات المساهمة العراقية الصناعية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية للفترة من 2019 -2010.
وناقشت الاطروحة قياس متغيرات البحث بشكل كمي, إذ تمَّ تطوير مؤشر لتقييم مستوى الابلاغ عن تعليقات الادارة، وتم استخدام التكلفة المرجحة للتمويل، واعتماد مؤشر Z-Score لتقييم استمرارية الشركة، وبالاستعانة ببرنامج الحزمة الاحصائية SPSS وتم التأكد من صلاحية البيانات للتحليل الاحصائي من خلال اختبارات التوزيع الطبيعي، وخلوها من التداخل الخطي، وضعف الارتباط الذاتي بين المتغيرات المستقلة والضابطة، وقد تم اختبار فرضيات البحث باستعمال الانحدار الخطي المتعدد Multiple linear regression، واختبار التباين Enova، واختبار ثنائي الحدين .Binomial
واوصى الباحث الجهات المنظمة لعمل مهنة المحاسبة في العراق لمراجعة وتنقيح القاعدة المحاسبية رقم 6 في ضوء بيان الممارسة الدولي، فضلا عن اصدار دليل تدقيق محلي مناظر لمعيار التدقيق الدولي رقم 570 ووفق خصوصيات البيئة العراقية.
وضرورة تبني وتطبيق مؤشرات كمية لتحديد قدرة الشركة على لاستمرار تدعم رأي المدقق الخارجي ،و ضرورة تطوير تقرير التعليقات في ضوء الفرص والمخاطر، وتوظيفه في الفترات الصعبة، والتركيز على المعلومات التطلعية أكثر من التاريخية، والقيام بدورات لتوعية المستثمرين والمحللين الماليين بأهمية المعلومات الواردة في قائمة تعليقات الادارة وتأثيرها في تقييم وضع وربحية الشركة والتنبؤ بمستقبلها.