صورة4

ندوة علمية عن تنوع مصادر الطاقة والطاقة النظيفة في جامعة كربلاء

نظمت كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء ندوة علمية عن استخدام الطاقة النظيفة وأثارها على البيئة والاقتصاد الوطني، بمشاركة باحثين ومختصين.
وقال عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الدكتور نجم عبد الحسين ان الجامعة وبالتعاون مع شركة تعبئة غاز كربلاء، نظمت ندوة علمية عن تنوع مصادر الطاقة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية.
مبينا ان هدف الندوة هو التثقيف على استخدام الغاز الطبيعي وضمان مصادر مستدامة للطاقة لحماية البيئة والتقليل من الآثار السلبية للتلوث.
واضاف عبد الحسن ناقشنا خلال الندوة المميزات البيئية لاستعمال الغاز الطبيعي ، والابعاد الاقتصادية لاستعمالاته كوقود بديل في قطاع النقل والصناعة والسياحية والاستخدام المنزلي.
مشددا على ضرورة استثمار التجارب الدولية الناجحة والابتكارات العلمية المتقدمة في قطاع الغاز الطبيعي.
من جانبه قال مدير فرع غاز كربلاء، المهندس داوود سلمان نايف، ان شركتنا نجحت خلال العام المنصرم بتجربة تحويل عشرات المركبات للعمل بوقود ثنائي البنزين والغاز الطبيعي واطلقنا عملية الإنتاج وتحويل عمل المركبات بثنائي الوقود.
مبينا، انشأنا عدد من المشاريع لنصب منظومات شبكات الغاز السائل للمجمعات السكنية والمنازل والفنادق والمرافق الخدمية.
واضاف نايف، ان فوائد الغاز الطبيعي كبديل لوقود المركبات والاستخدامات الاخرى لا تقتصر على الجانب البيئي والصحي بل تتجاوزه إلى الجانب الاقتصادي، والاسهام في خفض كلفة الاستهلاك إلى ستين بالمئة.
موضحا، ان اجور اضافة منظومة للمركبة للعمل بوقود الغاز لا تتجاوز ال 500 الف دينار وبامكاننا تقسيط دفع هذا المبلغ لمدة عشرة اشهر .
واشار نايف الى ان التكاليف المالية والجهود بصيانة محركات المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي تنخفض عن تلك التي تعمل بالبنزين، إضافة إلى أن الغاز الطبيعي يطيل العمر التشغيلي للمحرك.
مؤكدا، ان نسبة ٧٠ % من مصادر التلوث البيئي المرصود حاليا في المدن يعود إلى وسائل النقل والحل الأمثل لهذه المشكلة هو استخدام الغاز الطبيعي كوقود ، كونه أنظف أنواع الوقود الأحفوري، ويسهم بتزويد مستدام للطاقة.