جرت في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ( البنية الإيقاعية في شعر مصطفى جمال الدين ) في قسم اللغه العربيه وعلى قاعة سيد الشهداء عليه السلام تقدمت بها الطالبة (فرح مهدي سهيل ).
تهدف الرسالة الى بيان الشعر وموسيقاه ، كون الشعر يعد ارتباطا حيويا لاينفصل، فالإيقاع مبنى القصيدة وتشكله فيها يميزها عن غيرها، ويبنيها متآصرا مع معانيها.
سعت هذه الدراسة في تقصي الإجابات عن تساؤلات حول ماهية هذه المعاني، ومدى امكانية الإيقاع في اظهارها في دلالات.
وتوصلت الدراسة إن ديوان الشاعر مصطفى جمال الدين يمكن ان يدرس بصورة هرمية من حيث تطوره الإبداعي خلال مراحل حياته، فقد واكبت قصيدته كل مواقف حياته،
كما أثبتت الدراسة أن الشاعر طابق بين النظرية والتطبيق في تجربته الشعرية، وذلك من خلال التوافق العروضي بين قصائده في الديوان، وبين آرائه العروضية في كتابه(الإيقاع في الشعر العربي من البيت إلى التفعيلة)
اقترح الطالب في دراسته ان العناية المكثفة من قبل الباحثين في تنمية القدرة الأيقاعية وتشذيب الأذن الموسيقية لتمييز الشعر القوي من الشعر الضعيف في تراثنا العربي.
كما اقترح ان يدرس علم العروض بموضوعات مبسطة لطلبة الدراسات الاعدادية والمتوسطة لتعريفهم بالفطرة الإيقاعية السليمة للشعراء العرب قديما.