تدريسي من جامعة كربلاء ينشر بحثا مشتركا مع الجامعات الروسية عن تحضر مركبات عضوية لمشتقات الادمنتان

نشر التدريسي في كلية العلوم بجامعة كربلاء الدكتور رحمن طعمه هيول وبالاشتراك مع البرفسور بوتف من فولكا كراد الروسية وجامعة روسيا التكنولوجية / بحثا علميا بعنوان
(Reactions of Isocyanatoadamantanes with 3,6-Diazahomoadamantan-9-ylidene-substituted Hydrazines and Oximes)
الدراسة نشرت في مجلة الكيمياء العضوية الروسية( Russian Organic Chemistry Journal , وفي دار النشر Springer Publishing is an American publishing company
(Springer) والمسجلة في مستوعبات سكوبس , والتي تصدر من امريكا

وقال عضو الفريق الدكتور رحمن طعمة من كلية العلوم بجامعة كربلاء ان البحث يهدف الى تخليق مركبات عضوية لمشتقات الادمنتان وهي ازا ادمنتان, يمكن استخدامها في مجال الطب البيطري والعلوم. والعلوم الزراعية .
موضحا ان تحضير تأثير مبيد للفيروسات والجراثيم . يستعمل بالتطهير او التعقيم باستخدام 0.1-5 ٪ من المحاليل المائية للتحضير بطرق الرش,
مؤكدا ان المواد المحضرة لا يوجد فيها تأثيرًا سامًا على الحيوانات والطيور. ويمكن تصنيعه من مواد أولية بسيطة وغير باهضة الثمن ويحتفظ بخصائصه المطهرة في محلول مائي لمدة 120 يومًا ، فضلا عن التحضير لتطهير المعدات والأدوات والأجهزة وما إلى ذلك من الفيروسات المسببة للأمراض.
واضاف طعمة توجد عدة استخدامات لهذه المشتقات يمكن استخدامها في تعقيم صالات العمليات في المستشفيات وايضا يمكن استخدامها في الاماكن التي تكون فيها تجمعات سكانية كالزيارات المليونية في العراق ممكن تعقيم هذا الاماكن ودلك لمنع انتقال العدوى في حالة وجودها في شخص مصاب , وتعقيم حقول الدواجن وذلك لقتل البكتريا والفايروسات , كون مربي الدواجن يستخدمون طريقه بدائية لا اساس علمي لها وهي استخدام الفورمالين في عملية التعقيم او التطهير حقول مربي الدواجن
مبينا ان الدراسات اثبتت ان مادة الفورمالين تم تصنيفها بانها من المواد التي من الممكن أن تسبب السرطان، كما أنها تسبب تهيج الأغشية المخاطية وتهيج العينين، والتهاب ملتحمة العين، كما تسبب الإصابة بصعوبة التنفس والصداع بالإضافة إلى آلام في الحلق.
واكد على استخدم مشتقات المركبات العضوية كمادة بديلة عن مادة الفورمالين الخطرة , استثمارها في وزارة الزراعة من خلال حقول الدواجن اضافة الى وزارة الصحة كمطهرات. وان الحفاظ على الثروة الحيوانية كونها رافد مهم في دعم الاقتصاد العراقي وذلك من خلال استخدام هذه المركبات العضوية في التعقيم.