أن بتاريخ 1/24 من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للتعلم والتعليم ، والذي يهدف إلى إعلاء صوت العلم ، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، وان الجودة في التعليم تعتمد على مؤسسة تعليمية غنية بامكاناتها المادية والفنية والتكنولوجية كذلك الموارد البشرية المؤهلة لتوفير بيئة تعليمية – تعلمية بخدمات ذات جودة عالية، لتمكين المتعلمين من الطلبة والباحثين للإبداع والابتكار وغرس الدوافع العلمية لديهم للتنافس على مستوى محلي وعالمي. ويهدف هذا الاحتفال إلى تذكير دول العالم بضرورة العمل الجادّ لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل، على جميع الصعد لتمكين الجميع من الحصول على فرص التعليم مدى الحياة، لاكتساب المعارف والمهارات اللازمة للمشاركة الفعلية في المجتمع، والمساهمة في التنمية. ان التعليم هو السلم الأمن للخروج من نفق الفقر والسير إلى مستقبل واعد في إطار تعاون وتضامن دولي لتحقيق الهدف الإنساني وهو التعليم للجميع.
,أن الاحتفالية باليوم العالمي للتعليم، يجسد أهميته في حياتنا، فالتعليم مكون أساس من مكونات الشخصية الإنسانية، فهو يعمل على غرس القيم الثقافية والاجتماعية والوطنية في المواطن، ويساعده على فهم الحقوق والواجبات التي يجب أن يدركها، كما يتيح للمواطن فرصة التعرف على ثقافته وتاريخه وحضارته وقيم مجتمعه، ويعمل على تحسين الوعي لدى الأفراد، لأن الوعي السليم يغير من طريقة التفكير عند الأشخاص، مما يؤدي إلى التقدم والنجاح، ويتأتى ذلك من خلال تلقي التعليم المناسب، وأن التعليم يساهم في تطوير القدرات والكفاءات والمؤهلات لدى الأفراد، والتي يتطلبها سوق العمل.
وقد اولت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتماماً كبيراً بتطوير اساليب التعليم الالكتروني في ظل الجائحة وجعله تعليما مدمجا ، إيماناً بدور التعليم في بناء مجتمع ذو ثقافة عالية.