ناقشت كلية العلوم في جامعة كربلاء رسالة طالبة الماجستير ايمان حميد هادي ، والموسومة “التحري عن بعض الاصابات البكتيرية المعوية في محافظة كربلاء المقدسة”
“Investigation of some entric bacterial infection in holy karbala province”،
هدفت الدراسة الى الحصول على مضاد حيوي كفوء في تثبيط بكتريا السالمونيلا عبر عزل وتشخيص بكتريا S. typhi المسببة للحمى المعوية. وتحديد العلاقة بين ارتفاع مستوى أحد المستقبلات المناعية في دم المرضى المصابين بالحمى المعوية وارتفاع شدة الاصابة ببكتريا S. typhi المسببة لهذه الحمى.
تناولت الدراسة تحضير مضاد نانوي هجين من المضادات شائعة الاستخدام في تثبيط البكتريا المعزولة. وتشخيص المضاد النانوي بالطرائق الطيفية والفحوصات المجهرية. وتحديد كفاءة المضاد النانوي الهجين في تثبيط البكتريا قيد الدراسة.
وتضمنت عزل بكتريا Salmonella typhiمن المرضى المراجعين لمستشفى الامام الحسين عليه السلام ومستشفى الاطفال التعليميين في محافظة كربلاء المقدسة وتشخيص البكتريا بالطرائق التقليدية المتوفرة. وتحضير مضاد نانوي هجين من التتراسايكلين. وتقييم الفعالية التثبيطية للمضاد المحضر في هذه الدراسة ضد البكتريا المعزولة.
وأوضحت الباحثة ان من خلال جمع 158 عينة سريرية من الدم كانت نسبة الاصابة في الذكور أعلى منها في الاناث اذ بلغت نسبة الاصابة في الذكور 63% و 37% في الاناث. وعند تحديد نسب الاصابة ببكتريا S.typhi بحسب الفئات العمرية فقد أشارت النتائج الى ان الفئة العمرية (11-20) سنة هي الفئة الاكثر تأثرا بعدوى هذه البكتريا.
وبيّنت الباحثة من خلال التحري عن علاقة المستقبلات المناعية بالإصابة بهذه البكتريا اتضح حصول زيادة معنوية في تركيز TLR4 عند الاشخاص المصابين بحمى التيفوئيد مقارنة بالأشخاص الأصحاء. كما لوحظ وجود زيادة معنوية في معدل تركيز المستقبل TLR4 المذكور في المرضى المصابين بحسب الفئات العمرية.
اوصت المناقشة بتحضير مضادات نانوية أخرى وتقييم كفاءتها التثبيطية ضد بكتريا S.typhi المسببة للحمى المعوية. والتوسع في دراسة تحرر (Release) المضاد النانوي المحضر في هذه الدراسة الى محاليل منظمة مختلفة. وتحديد جينات المقاومة للمضادات الحيوية التي تبديها بكتريا S. typhi