شارك التدريسي في كلية الصيدلة بجامعة كربلاء الدكتور رياض مصطفى مرتضى بالمؤتمر الدولي السنوي لأمراض التجلط وتخثر الدم الذي أقيم في المانيا – برلين
وقدم الباحث خلال المؤتمر الذي شهد حضوراً عالمياً واسعاً ،بحثاً علمياً عن نسبة وقوع الاحداث السلبية لدى المرضى المعالجين بمضاد التخثر (اينوكسابارين) وعلاقته بمؤشر كتلة الجسم.
وناقش البحث استخدام الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي “إينوكسابارين” والآثار السلبية التي قد تكون خطيرة، وطرق تحديد الجرعة العلاجية من الهيبارين التي يتم تحديدها عن طريق النظام القائم على وزن المريض ومخاطرها والاثار السلبية الناجمة عنها.
وعلل البحث تلك المخاطر نتيجة زيادة الجرعة المرتبطة بزيادة وزن المريض، اذ تكون الجرعة أعلى في المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
وهدف البحث لتقييم الاثار السلبية في مرضى الجلطات الحادة المعالجين بالجرعة العلاجية لإينوكسابارين وعلاقته مع مؤشر كتلة الجسم.
وتضمن البحث دراسة 181 مريضاً (98 ذكور و 83 إناث) يعانون من اضطرابات الجلطات الحادة (الجلطات الدموية الوريدية الحادة، الجلطات القلبية الحادة ، ومتلازمة الشريان التاجي الحادة)
تم تقسيمهم وفقا لمؤشر كتلة الجسم الخاص بهم إلى 3 مجموعات: الوزن الطبيعي، زيادة الوزن، والبدانة. وجرى مراقبة ومتابعة اي اثار سلبية خلال تلقيهم علاج الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي على أساس الوزن بشكل إينوكسابارين باستخدام اختبار فيشر.
واثبتت نتائج البحث ان النزف هو الحالة السلبية الأكثر شيوعاً بنسبة (8,3٪)، تلتها نقص الصفيحات بنسبة 2,6٪، والحمى بنسبة 1,1٪
وخلصت الدراسة الى إن حدوث النزف والأحداث السلبية الأخرى لم يسجل زيادتها بالعلاقة مع مؤشر كتلة الجسم عند استخدام الجرعة العلاجية حسب الوزن للإينوكسابارين، والتي قد تشير إلى استخدام منطقي لهذا النظام في المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجلطات الحادة.