اقامت كلية الطب البيطري في جامعة كربلاء، ورشة عمل عن جهاز الاليزا، واجراء التحاليل التقنية والكيميائية والحيوية والمناعية عالية الحساسية، بمشاركة باحثين ومختصين.
وقالت عميد الكلية الدكتورة وفاق البازي: ان تقنية الاليزا من تقنيات المختبرية التشخيصية عالية الحساسية تسمح بالكشف والتحديد الكمي لعدد كبير من المكونات، باستعمال الاجسام المضادة والتغير اللوني في التعرف على وجود الهدف.
وبينت البازي: ان مبدأ عمل هذه الطريقة يعتمد على فكرة الذاكرة المناعية، الخاصة بعمل جهاز المناعة عندما يبدأ بتكوين أجسام مضادة مناعيه ضد أي جسم غريب يدخل الى جسم الكائن الحي، وتظل تلك البيانات موجودة في الخلايا فيما يعرف علميا بالذاكرة المناعية.
وقال المحاضر الدكتور حيدر علي محمد ان الورشة تهدف للتعرف على اجزاء جهاز الاليزا وطريقة عمله واستخداماته العلمية، وانواع الاختيارات المتوفرة في فحوصات الاليزا، واستخراج نتائجها.
مبيناً ان الورشة تناولت مبدأ عمل تقنية الاليزا والاختلافات الموجودة بين اختبارات الاليزا، واجراء التحاليل المناعية والهرمونية والفيروسية ودلالات الأورام، وطرق القياس الكيميائي واهم المواد المطلوبة لإجراء الاختبارات.
وناقشت الورشة حساب النتائج والتقييم الكمي والنوعي للاختبارات وقياس الـكثافة الضوئية لمصل المرضى، وطرق عمل منحنى قياسي بين قيمة الكثافة الضوئية وتراكيز محاليل السيطرة القياسية واستخراج معادلة المنحني القياسي.
المشاركون من جانبهم اكدوا على ضرورة اعتماد تقنية الاليزا لدقة نتائجها العالية، وتحليل عدد كبير من العينات في وقت قياسي، وقدرتها على الكشف عن التراكيز المضادة والكشف عن الاجسام الغريبة الداخلة للجسم والمرتبطة بجهاز المناعة، اضافة الى تطبيقاتها المتعددة، والامن البيولوجي للمواد الداخلة في الاختبارات.