ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء الموسومة بـ (الفجوات الاستفهامية في ضوء المحكيات السردية الروائية العراقية بعد “2003م ” ) . وعلى قاعة المعارف في الكلية, للطالب ساطع جاسم حمزة عباده
وقد اعتمد الباحث على منهج نظرية الاثر ومعطيات الظاهراتية ولا سيما النظرية النقدية ، وتكونت الدراسة من تمهيد وثلاث فصول فقد تحدث الفصل الاول عن ( فلسفة الفجوات الاستفهامية في المحكى الروائي) اما الفصل الثاني فقد اختص بـ ( اثر القارئ في تجسير الافاق وملء الفجوات الاستفهامية . وكان الفصل الثالث عن ( الرؤى الفنية للفجوات الاستفهامية واثرها في الاستجابة الجمالية ” وقد توصل الباحث الى نتائج عدة ، جاء منها ” ان مفهوم الفجوة في الاستعمال الاصطلاحي قد انزاح من معناه الحقيقي في اللغة واخذ منحى بعيداً ، ففي اللغة يعطي معاني الاتساع والانفراج والانفتاح والابتعاد ، بينما وصف مفهوم الفجوة في الادب ليكون جزءً من العملية التواصلية التي تقرب المعنى وتجعل القارئ مشاركاً فيه – ان النقاد العرب القدماء قد وقفوا موقفاً فاحصاً ودقيقاً لعلاقة النص بالمتلقي وقد اقتربوا من مفهوم الفجوة من دون ان تشكل تلك الاهتمامات ظاهرة واضحة بل كانت اشارات لأثراها المهم في ربط العلاقة بين النص والمتلقي – تعد تجربة ( سيد قطب ) تجربة رائدة والتفاتة صريحة ومبكرة تزامنت مع تنظيرات الدراسات النقدية الغربية وان لم تكن قد سبقتها .