اوصت دراسة دبلوم عالي في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء بضرورة تناسق فلسفة عمل مديرية مكافحة إجرام بغداد مع أبعاد المرونة الاستراتيجية المتمثلة ب (مرونة رأس المال البشري، مرونة المعلومات، مرونة التوسع) والعمل على تنميتها إيجابيا للنجاح في إدارة الأزمات.
وهدفت الدراسة التي حملت عنوان “المرونة الاستراتيجية وتأثيرها في إدارة الأزمات – دراسة استطلاعية تحليلية لآراء القادة العاملين في مديرية مكافحة إجرام بغداد ” للطالب ليث محمد جعفر الزبيدي ، الى التعرف على تأثير المرونة الاستراتيجية بأبعادها (مرونة رأس المال البشري ومرونة المعلومات، ومرونة التوسع في إدارة الأزمات في أبعادها اكتشاف إشارات الإنذار الاستعداد والوقاية، احتواء الأضرار، والتعلم على مستوى مديرية مكافحة اجرام بغداد).
وكشفت الدراسة الحاجة إلى تطوير العمل الأمني والخدمي في مديرية مكافحة الإجرام بغداد من خلال تمكين القيادات الأمنية من تطوير وتعزيز مهاراتهم المتعلقة بإدارة الأزمات وفق نهج المرونة الاستراتيجية.
واستنتجت الدراسة ان المرونة الاستراتيجية تعمل على تمكين القيادات الأمنية من توجيه معارفهم ومهاراتهم تجاه التغييرات المحيطة بالمنظمة والتكيف مع ظروفها البيئية، فضلاً عن وجود تأثير ذي دلالة معنوية للمرونة الاستراتيجية في إدارة الأزمات.