أقام طلبة المرحلة الثانية / الدراسة المسائية في كلية القانون بجامعة كربلاء المهرجان السنوي الأول وتحت شعار ( أنا وكافل اليتيم في الجنة )
لتكريم مجموعة من الأيتام , وعلى قاعة السنهوري في الكلية.
المهرجان تضمن تلاوة آيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني لجمهورية العراق وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على من توفاه الله عامة وشهداء العراق خاصة .
المهرجان يهدف الى رسم طريقا يضيء حياة الأطفال وسعيا لادخال البهجة التي حرموا منها بفقدان ابائهم وذويهم
وقال الدكتور علاء الحسيني ) ان مثل هذه المبادرات الأنسانية تأتي للتخفيف من المأساة التي يعاني منها الأيتام ولها علاقة اجتماعية ونفسية خاصة بالطفل اليتيم على مختلف الأصعدة ودعم هذه الشريحة وتشجيعها على التواصل مع المؤسسات التعليمية وتقديم الدعم لها ،
مؤكدا أن الموت حق وهو مُلاقينا وسيدركنا ولكن على من فقد عزيزاً أن لاينكسر بل لابد من تحمل مسؤولياتهم وإثبات ذاتهم بحسب أدوارهم في هذه الحياة الدنيا ومراحلها ، كما وبارك للطلبة المنظمين لهذا المهرجان جهدهم وشاكراً سعيهم وداعماً ومسانداً دورهم الإنساني وإحساسهم الوجداني الذي جسَّدَ التكافل الإجتماعي بصورة إنسانية عليا ..
وقد حظيَ أساتذة القانون بالوفاء والعرفان من قبل طلبتهم الذين قدموا دروع الوفاء والعرفان لهم لما قدموه للطلبة من جهد علمي وبحثي فكانوا المعين الذي لاينضب .