ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم بجامعة كربلاء دراسة عن تحديد تراكيز اليورانيوم والرادون في عينات دم مختارة لمحافظة كربلاء
للطالبة زينب علي رشيد.
هدفت الدراسة قياس تركيز اليورانيوم والرادون في عينات الدم لمرضى السرطان (اللوكيميا والجهاز الهضمي والكلى) باستخدام تقنية كاشف الأثر النووي ذوالحالة الصلبة CR-39. تم جمع 115 عينة من مختلف الأعمار لفحصها تتضمن 75 عينة من مرضى السرطان و 40 عينة من الأصحاء. أخذت العينات من مستشفى مدينة الحسين الطبية في محافظة كربلاء. تم تشعيع عينات الدم بمصدر نيوتروني (امريشيوم-241- برليوم-9 شدتة نيوترون سم-2 ثانية-1) منها 75 عينة من مرضى السرطان و 10 عينات من الاصحاء لمدة 7 أيام. تم قشط الكاشف بمحلول هيدروكسيد الصوديوم ، فضلا عن غسل الكواشف بالماء المقطر وتجفيفها حساب أثار جسيمات ألفا باستخدام مجهر ضوئي و قياس تركيز اليورانيوم في 30 عينة للأطفال 25 مريضاً بسرطان الدم و 5 من مجموعة الأصحاء ، حيث كان أعلى معدل لتركيز اليورانيوم في مجموعة مرضى اللوكيميا لدى الأطفال، و قياس تركيز اليورانيوم في 60 عينة ، وهي 50 مريضا بالسرطان في الجهاز الهضمي والكلى ، و 10 في مجموعة الأصحاء.
استنتجت الدراسة ان التراكيز يمكن القول أن هناك علاقة بين تركيز اليورانيوم والجنس والعمر ، فضلا عن أن معدل تركيز اليورانيوم عند الإناث أعلى منه عند الذكور. و تركيز اليورانيوم عند الإناث والذكور يزداد مع تقدم عمر المريض. تم تخزين العينات لمدة 60 يومًا في أنابيب بعد تجفيفها وسحقها. كما وجدنا أن تركيز غاز الرادون عند الذكور أعلى نسبيًا منه عند الإناث ويرجع ذلك إلى أن نسبة التلوث التي يتعرض لها الذكور أعلى من نسبة الإناث.
اوصت الدراسة على ضرورة اجراء الفحوصات بشكل دوري للذكور لتجنب التلوثات التي يتعرضون لها فضلا عن تجنب الاصابة بمرض اللوكيميا بشكل خاص.