ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم بجامعة كربلاء دراسة عن القياس الطيفي للكمية الميكروية لبعض الوونات المعدنية باستخدام مشتق An (azo) في مقدرة الفاعل بالسطح ودراسة الديناميكا الحرارية، للطالب سيف علي ديوان.
هدفت الدراسة اختبار كاشف جديد من مشتق Azo يتم عزله وتنقيته في الحالة الصلبة فضلا عن دراسة الظروف المثلى لتقدير أيونات (Ni + 2، Hg¹2) مع الكاشف المحضر مثل والتركيز وفقًا لامبرت و تعيين قانون البيرة لكل أيون ومعرفة طبيعة الارتباط بين اللجند والأيون بإيجاد النسبة بين الأيونات والكاشف و التعرف على المجمعات الصلبة وتحديد بعض الخصائص الفيزيائية اضافة الى تشخيص الترابط والمجمعات المحضرة عن طريق تقنيات الأشعة فوق البنفسجية مقابل الأشعة فوق البنفسجية وتوضيح دراسة تطبيقية لطريقة تقدير الأيونات على بعض العينات من البقوليات (الفول ، الفول ، العدس) ، عينات مياه الآبار ومياه الصنبور.
استنتجت الدراسة إمكانية تحضير الكاشف (DPIDA) من خلال النيتروجين التقليدي لمركب ملح الديازونيوم فضلا عن استخدام مقياس الطيف الضوئي حيث أنها تحتوي على مجمعات ملونة وان طريقة تحديد أيونات النيكل (II) والزئبق (II) باستخدام الكاشف المحضر هي طريقة سريعة وبسيطة بعد تحديد الظروف المثلى للوظيفة الحمضية ، وحجم الكاشف ، وتسلسل الإضافة ودرجة الحرارة ، نظرًا لأن الامتثال لقانون لامبرت – بير يعطي نطاقًا واسعًا من التركيزات وان تحديد تكافؤ المركبين بطريقة النسب المولية وطريقة الوظيفة وطريقة مولارد أن نسبة الكاشف إلى الأيون تأثير عامل الإخفاء إلى أن (ثيوسيانات الأمونيوم) لا يؤثر على عملية تقدير النيكل (II) لذلك يمكن استخدامه كعامل اخفاء و لا يؤثر على عملية تقدير أيون الزئبق (II) كما يمكن استخدامه كعامل اخفاء لأيون الزئبق الثنائي.
اوصت الدراسة على إمكانية استخدام الكاشف (DPIDA) لتقدير الأيونات الأخرى في الأوساط المختلفة. فضلا عن إعداد مشتقات جديدة من الكاشف نفسه لغرض تحسين الانتقائية والخصائص وإمكانية استخدامها في تقدير العناصر الأخرى، و استخدام الكاشف المحضر في دراسة استخلاص بعض عناصر الانتقال نظرا لقدرته على التوافق مع العديد من هذه الأيونات و دراسة السلوك الكروماتوجرافي للكاشف والمجمعات قيد الدراسة في الوسط المائي ووسط المذيلة لمعرفة تفضيل أو تطابق النتائج و دراسة تأثير الكاشف المحضر على النشاط البيولوجي نظرا للأهمية الكبيرة لمركب الآزو في تثبيط النشاط البيولوجي.