الاختناقات المرورية في كربلاء…ورشة عمل تنظمها جامعة كربلاء بالتعاون مع مرور المحافظة

نظم مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وبالتعاون مع كلية الهندسة ومديرية المرور في كربلاء المقدسة ، امس الأربعاء، ورشة عمل عن الاختناقات المرورية وحوادث السير في المحافظة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور باسم خليل السعيدي ونائب محافظ كربلاء الأستاذ جاسم الفتلاوي عدد من ضباط المرور وهندسة الطرق.
وقال رئيس الجامعة :” أن جامعة كربلاء كانت ولم تزل تسهم في مساعدة الدوائر الخدمية بما تملكه من خبرات علمية ومكاتب استشارية في معالجة الكثير من المشكلات التي تعاني منها المدينة، من خلال تقديم حلول علمية وعملية تساعد المواطن على أن يتمتع بأفضل الخدمات”.
وأضاف السعيدي:”ن الجامعة تستثمر حركة الإعمار في المحافظة لاسيما في مجال الطرق والجسور لفك الاختناقات التي تحصل في المحافظة خصوصا في الزيارات المليونية”.
وناقش المشاركون الاهمية الجغرافية لمدينة كربلاء المقدسة وبعدها الديني وتأثيرها العالمي، وآلية النهوض بواقعها الخدمي، بالأخص مشكلة النقل والمرور الذي يعاني من مشاكل متعددة ، واكدوا على ضرورة إنشاء ممرات وطرق وجسور حول المدينة من اجل تقليل الضغط على وسط المدينة كونها تهتم بمعالجة فك الاختناقات وتساهم في توسيع الرقعة الجغرافية للمدينة .
من جانبه أشار مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور أحمد كاظم بريس الى أن المركز يسعى إلى تتبع المشكلات التي تحدث في المحافظة منها الاختناقات المرورية، مستثمرا الخبرات العلمية في جامعة كربلاء والتنفيذية في الدوائر المعنية، والهدف من عقد هذه الندوة هو الوقوف على مشكلة الزحامات المرورية في مدينة كربلاء ووضع الحلول الناجعة لها.
أوصى المشاركون بضرورة إعطاء مدينة كربلاء خصوصية من قبل الحكومة المركزية لما تتمتع به من خصوصية دينية وسياحية، لإظهارها بالمظهر الذي تستحقه، كما تم التأكيد على أهمية تطبيق القوانين والتشريعات المتعلقة بحركة السير للمركبات بمختلف أنواعها، وتكثيف آليات المراقبة الحضورية والإلكترونية لرجال المرور في جميع طرق المحافظة وتقاطعاتها، وأكدوا على إعطاء الجانب الإعلامي أهمية كبيرة انشر ثقافة السير في الشوارع العامة والفرعية لماله أهمية كبيرة في تقليل الحوادث التي بدأت تزداد في السنوات الأخيرة، وتحجيم حركة الدراجات النارية بمختلف أنواعها؛ وتطبيق قوانين القيادة عليها؛ لما تسببه من إرباك وحوادث وإزهاق لأرواح المواطنين.