ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة (التصوير الفني في كتاب “خطرة الطيف” للسان الدين ابن الخطيب (ت766هـ) )، للطالب (علي رافع عباس )، والموسومة .
الرسالة بينت ان الصورة الفنية تعد السمة الاولى الجمالية في الابداع لدى الاديب ، وقد عنيت الصورة الفنية بعناية الدارسين والنقاد من المحدثين ،لأنها اضحت منذ مطلع العصر الحديث خصلة الشعراء والادباء ولا نعول بأن القدماء من الدارسين لم يعطوها الاهتمام بل قد تكون بغير مسميات .”
ومن النتائج التي توصل اليها الباحث : ” يعد لسان الدين ابن الخطيب الواحد من اولئك الادباء الذين اجمعوا الثقافات العلمية والانسانية فكتب في مجالات متعددة – اغدقنا الاديب لسان الدين ابن الخطيب في الكثير من استحضار الارث الادبي ، ومن خيرة الادباء والشعراء من الجاهلين والامويين والعباسيين والاندلسيين ، وهذا ما يحسب اليه من حيث الثقافة التي كان ينعم فيها والمعرفة الادبية – تعد الصورة الشعرية الادبية من النص الادبي بمنزلة الروح من البدن فان خلا النص منها فقد حياته ، فالنص الادبي شعراً ام نثراً كان يحيا بالخيال الذي تكونه الصورة الشعرية ، فلذا كلما تزوق النص بالمصادر ووسائل الصورة كان النص اجزل واقوى واغدق، وهذا يعتمد على خيال المبدع وبعد القريحة الذهنية لديه “.