ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء رسالة الماجستير الموسومة ب ( التفسير الموضوعي والتفسير البنائي – موازنة وتحليل ) للطالب مصطفى غازي عباس حمود , وعلى قاعة الامام الحسين (ع).
الرسالة تهدف الى دراسة التفسيرين والفرق بينهما واهميتهما .
تناولت الرسالة نوعين من التفسير هما التفسير الموضوعي والتفسير البنائي اللذان ظهرا في القرن الماضي قائمين على جذور مهمة تعود إلى صدر الإسلام وقد استفاد كل منهما من الثروة التفسيرية الكبيرة التي تتمثل في ما بين أيدينا من تفاسير اتخذت الشكل التجزيئي الترتيبي.
وبينت الرسالة اصالة هذين النوعين من التفسير وأنهما نتاج أصول وقواعد ومصادر التفسير وبالتالي فنتاجهما حجة يهتدى به لمراد الله تعالى وأن تفسير القرىن بالقرآن هو عمادهما كما أن فك التداخل بين التفسير الموضوعي والبنائي يكون باخراج التفسير الموضوعي (الكشفي) من عنوان التفسير الموضوعي وإدراجه مع البنائي أو إيجاد عنوان جامع لهما لأن بقاءه مع الموضوعي غير مناسب فهو اقرب للبنائي بكثير من صلته بالتفسير الموضوعي بمعناه العام المعروف.