ناقشت رسالة الماجستير في كلية العلوم بجامعة كربلاء حالة مرضية نسجية وكيموحيوية للدور الوقائي لمستخلص نبات “المورينغا” ضد الإجهاد التأكسدي للمواد الحافظة الغذائية في حيوانات التجربة.
وحملت الرسالة التي تقدمت بها الطالبة لقاء عبد الكريم قاسم عنوان “دراسة مرضية نسجية وكيموحيوية للدور الوقائي لمستخلص نبات المورينغا”، وجاء الهدف منها لمعرفة تأثير بنزوات الصوديوم التي تستعمل كمادة حافظة للعديد من المواد الغذائية التي يجري تناولها يوميا و دور مستخلص أوراق نبات المورينغا اوليفيرا في علاج الآثار التي قد تسببها بنزوات الصوديوم.
وناقشت الدراسة التغيرات الوزنية لجسم الأرانب وأعضائه (الكبد والكلى اليمنى والكلى اليسرى) والتغيرات الكيموحيوية مثل انزيمات الكبد (AST و ALPو ALT) ومضادات الأكسدة الانزيمية (SOD وGST وCAT) ودراسة التغيرات النسجية لكل من الكبد والكلية.
وتوصلت إلى أن استعمال بنزوات الصوديوم بتركيز عالي يسبب أضراراً نسيجية وكيموحيوية شديدة على كل من الكبد والكلى مقارنة بالتركيز الواطئ منه وأن مستخلص أوراق المورينغا يقلل من الإجهاد التأكسدي وهذا التأثير الوقائي يعزى إلى مضادات الأكسدة وخصائص أوراق المورينغا أوليفيرا المقاومة لجذور الحرة و يمكن أن تستعمل كعامل وقائي لحماية الكلى والكبد من التلف الذي تسببه بنزوات الصوديوم.
وأوصت الباحثة بمراعاة تراكيز بنزوات الصوديوم المضافة للمواد الغذائية لحفظها إذ قد يكون لها تأثير تراكمي مستقبلاً فضلاً عن تقليل استعمال بنزوات الصوديوم كمادة حافظة في المشروبات الغازية والعصائر التي يضاف فيها فيتامين C لأن حرارة الشمس والإضاءة التي قد تتعرض لها سترفع من فرصة تحولها إلى مواد مسرطنة كالبنزين.