شهدت كلية العلوم الإنسانية بجامعة كربلاء مناقشة رسالة ماجستير تناولت الترب وأثرها في انتاج العنب في ناحية الأنصار بمحافظة صلاح الدين.
واشتملت الدراسة على أربعة فصول، تناول الأول الإطار النظري، فيما تطرق الثاني الى تاريخ زراعة العنب في العالم والعراق والاهمية الغذائية والصحية له، واستعرض الفصل الثالث المقومات الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة، في حين تناول الفصل الرابع والاخير التحليل الاحصائي لخصاص التربة الفيزيائية والكيمائية.
وهدفت الدراسة الى معرفة انواع الترب وتوزيعها الجغرافي في منطقة الدراسة ومدى ملائمتها لإنتاج العنب، وكذلك التعرف على الآفات والامراض التي تصيب الاعناب ومدى تأثيرها على الانتاجية.
وتنبع أهمية الدراسة من تصدّر شجرة العنب من حيث عدد الأشجار في البلاد بنسبة 34% من مجموع اشجار الفاكهة.
وتوصلت الدراسة الى ان استخدام نظام ري تقليدي بنسبة 85%، أثر بشكل سلبي على التربة، وتوصلت أيضا الى ان استخدام الاسمدة الكيميائية بشكل مفرط دون معرفة الحاجة الحقيقية للتربة مما ادى الى تحويلها الى سموم تميت الكائنات التي تحتاجها التربة.
وقدم الباحث جملة من المقترحات من بينها أهمية استخدام طرق ري حديثة من اجل تقليل صرف المياه والحفاظ على التربة من التملح، وكذلك عدم الري من الابار والبزول الا بعد اجراء التحليلات المختبرية اللازمة.