قامت كلية الطب بجامعة كربلاء ورشة عمل عن نظام التعليم المبني على حل المشكلات ، لمواكبة التطورات العالمية في البرامج التعليمية و للارتقاء بمستوى التعليمي الطبي.
وقال المحاضر الدكتور حيدر عبد ألاميرالمظفر ان الورشة تهدف الى تطوير المخرجات التعلمية والارتقاء بمستوى المهارات التدريسية والتعليم الطبي وتحديد الفرص العملية التي تقدمها كليات الطب لخريجيها.
واضاف ان الورشة تناولت توضيحا المفاهيم العامة لطريقة التعليم الجديده المبنية على حل المشكلة الطبية من قبل الطلبة عن طريق خطوات السبعة لاستنباط الاهداف التعليمية للاسبوع الدراسي ومناقشة جوانب عملية وتطبيقية الى جانب اثارة سؤال او مشروع او مشكلة يساهم الطلاب في حلها بشكل مباشر ووضع خطة تنفيذية للحل والمشاركة في وضع جدول زمني للحل والتقييم .
موضحاً ان التدريسي يقوم بعد ذلك بالمراقبة والتصحيح والتقييم المبني على استيعاب الفعالية وفهم مراحل حلها من قبل الطلاب والتي تكون اما بشكل فردي او جماعي.
وناقشت الورشة أسلوب التعليم التكاملي الذي يعد من اهم برامج التعليم التقنية الحديثة, والخطوات الاساسية للانتقال الى هذا البرنامج وتحديد الاولويات لجعل المناهج وطرائق التدريس داعماً اساسياً للمتخصصين، لمواكبة اساليب التدريس الحديثة.
المشاركون اكدوا ان تطبيق هذا النظام يضمن نتاج تعليمي قادر على حل مشكلات واقعية وبشكل تفاعلي وتعاوني والارتقاء بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء نواتج التعليم والتعلم للمقررات والبرنامج الدراسية بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل والتطورات العالمية.
واشاد الحاضرين بأهمية الموضوع وحيويته في البرنامج التكاملي في التعليم المتبع في كلية الطب جامعة كربلاء منذ ست سنوات تقسم فيها المرحلة الدراسية الى 10 مجاميع صغيرة توزع عليهم قصص او مشكلة طبية واقعية بداية كل اسبوع دراسي وتحت أشراف تدريسي واحد لكل مجموعة.