نظمت كلية طب الاسنان بجامعة كربلاء ورشة عن البصمة الوراثية والأدلة الجنائي، حاضر فيها الأستاذ الدكتور علي حسين مكي وبحضور مجموعة من منتسبي الكلية.
وجاءت الورشة بهدف تعريف المشاركين بأهمية البصمة الوراثية في الأدلة الجنائية، بالإضافة الى تحديد خصائصها ومدى مشروعيتها في الكشف عن الجاني، وفيما إذا كانت هناك احتمالات لتزويرها.
وتضمنت الورشة تقديم شروحات مفصلة عن الحامض النووي DNA وعلاقته بالأدلة الجنائية وبيان الخصائص التي تميز البصمة الوراثية والتي تجعلها تفوق العديد من الأدلة العلمية الأخرى كبصمات الأصابع وفصائل الدم لا سيما مع استحالة تزويرها.
واوصت الورشة بضرورة استخدام تقنية البصمة في مجالات كشف هوية الأشخاص من قبل دوائر الأمن المختلفة لكون نتائجها حتمية في التعرف على الجاني إذ تعد دليلا حاسما في الإدانة.