جامعة كربلاء تبحث مع السلطتين التنفيذية والتشريعية في المحافظة عقد مذكرة تفاهم

استقبل رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور باسم خليل السعيدي محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف الخطابي ورئيس مجلس المحافظة الاستاذ علي المالكي، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون العلمي والخدمي المشترك لتطوير البيئة الجامعية، وعقد مذكرة تفاهم لتخصيص مقاعد للدراسات العليا خاصة بدوائر المحافظة، واقامة عدد من الفعاليات العلمية لتنفيذ البرنامج الحكومي 2018-2022 بمشاركة دوائر المحافظة.

وقال رئيس جــــــامعة كــــربلاء الاستاذ الدكتور باســـــــم خـــليل الســـــعيدي، انه تم الاتفاق مع السيد محافظ كربلاء المقدسة على تطوير وتعزيز البيئة الجامعية واعادة العمل الى المشاريع المتوقفة وادخالها ضمن مشارع البيئة الجامعية؛ مبيناً انه جرى التباحث حول انشاء مشروع مختبر متقدم وورشة خاصة بقسمي الاطراف والمساند الصناعية والهندسة الطبية لتلبية وتوفير الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، واكساء وتأهيل الطرق داخل الحرم الجامعي, فضلاًً عن اعادة العمل لمشروع المركز البحثي الثاني، وانشاء حدائق امام المدخل الرئيس للجامعة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
مبيناً انه جرى الاتفاق على توسيع التعاون ووضع الاليات لتطبيق ما تتطلع له الحكومة المحلية من خلال عقد مذكرة تفاهم مع الجامعة للإسهام بتطوير الاداء المؤسساتي، وربط مسار الأبحاث العلمية بمشكلات واحتياجات المجتمع ودوائر الدولة.

الى ذلك قال محــــافظ كــــــربلاء المقدســــــة المهنـدس نصيف الخطـــــابي، ان الحكومة المحلية حريصة على دعم مسيرة الجامعة لتطوير بيئتها وسعيها في الوصول الى التصنيفات الدولية المعتمدة ضمن البرنامج الحكومي، ودعم الجامعة لتنفيذ المشاريع الريادية الخاصة بتوفير وتعزيز المناخات الاكاديمية المحفزة على الابداع والتنمية؛ لافتاً الى ان الاتفاق المبدئي تم لعقد مذكرة تفاهم لتخصيص مقاعد للدراسات العليا خاصة بدوائر المحافظة تعمل من خلالها تلك المؤسسات لتسخير البحث العلمي لمواجهة التحديات الفنية والادارية في مؤسسات الدولة والقطاع الانتاجي؛ من اجل تقديم البدائل والحلول العلمية لها، بحيث تنشأ عن البحث قيمة مضافة تخدم الاولويات الوطنية.
الى جانب اقامة عدد من الفعاليات العلمية في جامعة كربلاء من اجل توحيد الجهود لتنفيذ البرنامج الحكومي 2018-2022، واشراك جميع دوائر المحـــــافظة لوضع بـــرنامج عمل متكامل لتنفيذه وفق مدة زمنية محددة وخطوات ممنهجة ، وترجمته الى مشاريع على ارض الواقع.
وفي سياق متصل اكد رئيس مجلس المحافظة علي المالكي على اهمية دعم المؤسسات التعليمية كونها بوابة حقيقية في بناء ورفد المجتمع بالطاقات والخبرات العلمية بوصفها صروح علمية ودعامة معرفية تسهم في بناء العراق، لافتاً الى ضرورة الافادة من نتاجات البحث العلمي لخدمة المجتمع ومؤسسات الدولة لمعالجة القضايا والمشكلات العملية في القطاع العام وتقديم الحلول والبدائل لها كحلول مبتكرة وفعالة لمشاكل واقعية تلبي احتياجات المجتمع، داعياً مؤسسات والدوائر الى اشراك الجامعة لمعالجة التحديات التي تواجه عملها، واشار رئيس المجلس الى اهمية توفير المناخات العلمية للوصول الى افضل النتائج، وتطوير مستوى الخدمات المقدمة في عموم المحافظة من خلال تضافر جميع الجهود و تطوير الموارد البشرية في مؤسسات الدولة، وإعطاء الاولوية القصوى لتنفيذ البرامج الحكومي 2018-2022، والعمل على دعم مسيرة الجامعة لتطوير بيئتها وسعيها في الوصول الى التصنيفات الدولية المعتمدة ضمن البرنامج الحكومي.
لافتاً الى اهمية دراسة وتحديد المشكلات القائمة التي تواجه العمل المؤسسي ومعوقات القطاع الإنتاجي والعمل على تقديم الحلول المناسبة لها من قبل الباحثين، وجعلها ضمن محاور المشاريع البحثية.