رئيس جامعة كربلاء يستقبل محافظ كربلاء لبحث تطوير التعاون المشترك

استقبل رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور باسم السعيدي محافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي صباح يوم السبت الموافق 31/8/2019 ، للاطلاع على مشاريع البنى التحتية وتطوير التعاون والتنسيق المشترك، وتمويل المشاريع العلمية والخدمية.

وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور باسم خليل السعيدي انه جرى الاتفاق مع السيد محافظ كربلاء على توسيع التعاون المشترك، والاطلاع على مجمل المشاريع الخدمية، ومشاريع البنى التحتية التي شرعت الجامعة في تنفيذها، واستعدادات الجامعة لاستقبال العام الدراسي المقبل، مشيراً الى ان الزيارة جاءت لتؤكد على ضرورة مد جسور التعاون والتواصل مع المؤسسات التعليمية، تجسيدا لمبدأ الجامعة في خدمة المجتمع, مثمناً في الوقت نفسه هذه الزيارة التي من شانها المساهمة في النهوض بواقع العملية التعليمية في المحافظة.
مؤكداً ان هذه الزيارة تعد مؤشراً حقيقيأً على حرص الحكومة المحلية في دعم مسيرة الجامعة لتنفيذ مشاريعيها الريادية.


واضاف السعيدي انه تم التباحث مع الحكومة المحلية في كربلاء حول احتياجات الجامعة من مشاريع خدمية تمولها المحافظة لخدمة الحركة العلمية والبحثية في الجامعة.
من جهته قال محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف الخطابي، ان جامعة كربلاء صرح علمي متميز في المحافظة يستحق تحقيق كل ما هو افضل خدمة للصالح العام، وان المحافظة لديها الكثير من المشاريع التي هي بحاجة لاشراك الجامعة من اجل تنفيذها وفق رؤى مستندة الى البحث العلمي، مؤكداً اهمية دعم المؤسسات التعليمية كونها بوابة حقيقية في بناء ورفد المجتمع بالطاقات والخبرات العلمية.
واشار المحافظ الى ان جامعة كربلاء لديها خبرات كبيرة من شانها ان تساهم في دعم حركة الاعمار في المحافظة، واهمية توطيد أواصر التعاون والعمل المشترك مع الجامعة وتسخير كافة إمكانيات لدعم مسيرة الجامعة في تحقيق رؤيتها وبرامجها التعليمية.

وأكد الخطابي على ضرورة تطوير مستوى الخدمات المقدمة في عموم المحافظة من خلال تضافر جميع الجهود، فضلاً عن استعداد المحافظة للتعاون مع الجامعة في المجالات كافة والارتقاء بالمستوى العمراني للجامعة وتقديم الدعم اللازم بما يوفر بيئة جامعية حقيقية ومناخ علمي متميز للطلبة.
وخلص اللقاء الى ضرورة توسيع التعاون المشترك ووضع الاليات لتطبيق مبدئ الجامعة في خدمة المجتمع، وتحقيق ما تتطلع له الحكومة المحلية للإسهام بتطوير الاداء المؤسساتي، وربط مسار الأبحاث العلمية بمشكلات واحتياجات المجتمع ودوائر الدولة، واهمية تمويل المشاريع المتوقفة ودعم المشاريع الريادية.