عقدت كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء ورشة عمل الكترونية بعنوان (( تاثير جائحة كورونا على حقوق الطفل)) ,عبر تطبيق الزوم ,
هدفت الورشة الى دعم الممارسين في مجال حماية الطفل للأستجابة على نحو أفضل للمخاطر المتعلقة بحماية الطفل أثناء أستمرار جائحة كورونا,
وتناولت الورشة ما تسببه الامراض المعدية مثل جائحة كورونا في تعطيل البيئات التي ينمو وينشأ فيها الأطفال. ويمكن أن يؤدي التعطيل الذي تتعرض له الأسر والصداقات والبرامج اليومية والمجتمع المحلي بصورة أشمل، إلى تبعات سلبية على صحة الأطفال ونمائهم وحمايتهم. أضافة إلى ذلك يمكن أن تتعرض أليات حماية الإطفال للاضطراب نتيجة الأجراءات المستخدمة لمنع أنتشار جائحة كورونا والسيطرة عليه,
وقد توصلت الورشة الى انه لوحظت بعض المخاطر على حماية الطفل أثناء جائحة كورونا الحالية وثمة أخطار لوحظت أثناء حالات سابقة لتفشي الأمراض المعدية. ففيما يتعلق بالمخاطر على حماية الطفل هي أساءة المعاملة البدنية والعاطفية. والعنف الجنسي، والصحة العقلية والضغط النفسي – الأجتماعي، عمالة الأطفال، الأقصاء الأجتماعي. أما فيما يتعلق بالأستجابة من إجل حماية الإطفال فقد لوحظ بأن المعايير الدنيا لحماية الطفل في إطار الأعمال الأنسانية يتطلب منع تفشي الأمراض المعدية والأستجابة اليها تنسيقا وتعاونا وثيقين بين عدة جهات فاعلة، ويجب أن تشمل الأستجابة عدة قطاعات بحيث تضمن تلبية إحتياجات الإطفال ومقدمي الرعاية على نحو شامل، وأن تؤدي إلى نتائج أفضل للأطفال. ويجب على الجهات الفاعلة المعنية بحماية الطفل أن تفكر أيضا في التعاون مع القادة الدينيين والمجتمعيين.