تحت شعار (معاً نصنع الابداع) نظمت جامعة كربلاء حملتها التطوعية ضمن فعاليات اسبوع العمل التطوعي؛ لإدامة بيئتها وتعزيز المناخات الدراسية، بمشاركة اكثر من 2000 طالب وطالبة.
من جهته ثمن رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي دور الطلبة والمنتسبين في المساهمة بحملات العمل التطوعي التي نظموها خدمة لوطنهم ولتطوير البيئة الجامعية.
ودعا السعدي الى ضرورة تشجيع العمل التطوعي وزيادته لان اسبوع العمل التطوعي ساهم في تحقيق عدة مكاسب على المستوى البنى التحتية والخدمات، مبيناً ان ممارسة الطلاب للعمل التطوعي من شأنه ان يعيد صياغة علاقتهم بجامعتهم ووطنهم ويكسبهم الثقة بالنفس ويعزز قدرتهم على تقديم الرأي ويدفعهم لحماية مكتسبات وطنهم لأنهم شاركوا فيها وفي صياغتها.
ممثل الطلبة حسين نعمة قال ان المسؤولية التي تقع على طلبة الجامعات كبيرة، والوطن بحاجة ماسة لطاقات أبنائه المبدعة الخلاقة للمساهمة في التنمية وإبراز الوجه الإنساني والحضاري للعلاقات الاجتماعية، وتعزيز التعاون والمشاركة والإيثار خدمة لمجتمعهم ووطنهم ومساهمة منهم في دحر الارهاب الداعشي التكفيري.
داعيا في الوقت ذاته الى ان يكون الاسبوع الاول من شهر كانون الاول من كل عام اسبوعاً وطنياً للتطوع من اجل تنمية هذه المبادرة، ونشر ثقافة العمل التطوعي وتحفيز الطلاب وإشراكهم في بناء وطنهم، وتوسيع دائرة العمل التطوعي، من خلال المشاركة في مختلف المجالات وعدم اقتصار على عمل معين ، مؤكداً استعداد عدد كبير من طلبة جامعة كربلاء بتقديم كل الخدمات والاحتياجات الانسانية للمناطق المحررة من دنس داعش الارهابي.
وتضمنت الحملات التطوعية التي شارك بها اكثر من 2000 طالب وطالبة ضمن 42 قسماً علمياً، تضمنت تعبيد وتأهيل الطرق داخل الجامعة وعمل ممرات وارصفة جديدة اضافة الى صيانة القاعات والمقاعد الدراسية والطرق والحدائق ، فضلا عن حملة لتشجير اكثر من 1500 شجرة توزعت على كليات الجامعة الـ 16, وحملات للتنظيف، وحملات للصبغ والرسم على الجدران الداخلية والخارجية والارصفة والارضيات، وحملات للتوعية البيئية وترشيد استهلاك الماء والكهرباء، حملات لدعم ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية وعوائلهم كانت حاضرة ضمن فعاليات اسبوع العمل التطوعي لإدامة زخم المعارك اذ نضم الطلبة حملة للتبرع بالدم واخر لمعالجة جرحى الحشد الشعبي من قبل طلبة كلية التمريض وحملة لجمع التبرعات لعوائل شهداء الحشد الشعبي.