ضمن سلسلة الحلقات الاسبوعية التي تقيمها كلية الصيدلة في الارشاد التربوي والتوجيه النفسي وتتمة لما سبق من محاضرات في هذا المضمار اقامت كلية الصيدلة بجامعة كربلاء ورشة عمل عنوانها ( التفكير المستند الى النموذج في العصر الرقمي ) وبمشاركة عدد من المختصين,
الدورة تهدف الى زيادة الوعي والتفكير الايجابي لجعل السلوك الامثل لدى طلبتنا في المسيرة التعليمية
تناولت الورشة اهم شروط التفكير بما هو تفكير ,وهو الحاجة الى نموذج معنوي او حسي لكي يستطيع الفرد العمل والتصرف بشكل منهجي سليم ,مسترسلاً المحاضر في ان تشخيص النماذج الذهنية واظهارها تحتاج الى الفنومنولوجية (الظاهراتية) باعتبارها الاساس الفلسفي لكافة البحوث وهذا بدوره يحتاج الى الحوار العميق مع اي شخص يراد اظهار نموذجه الذهني.
كما استشهد المحاضران بأمثلة واقعية وحكمة عظيمة بقول الامام علي (عليه السلام) ملخصاً فيه فكرة النماذج الذهنية
” العقول أئمة الأفكار، والأفكار أئمة القلوب، والقلوب أئمة الحواس، والحواس أئمة الأعضاء “