ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء رسالة الماجستير الموسومة (دراسة تأثير المستخلص المائي لبذور نبات الكتان Linum usitatissimum على بعض المعايير الفسلجيَّة والنسجيَّة للجرذان المعاملة بواسطة أُحادي غلوتاميت الصوديوم) ,
الرسالة تقدم بها الطالب مصطفى كريم مشتت تهدف الى معرفة التأثيرات الوظيفية والنسجية للمستخلص المائي لبذور نبات الكتان بجرعات مختلفة على نسيج الكبد في ذكور الجرذان البيض المعاملة بمادة أُحادي غلوتاميت الصوديوم ,
والتوصل إلى علاج نباتي لأمراض الكبد واستعادة نشاط خلاياه بعد تعرضها لجرعات عالية من مادة غلوتاميت احادي الصوديوم MSG ,
المناقشة تناولت تقييم تأثير المستخلص المائي لبذور نبات الكتان على المعايير الفسلجية من خلال قياس نسبة الانزيمات الكبدية وقياس نسبة الدهون Lipid profile في مصل دم الجرذان المختبرية تحت التجربة ,
الرسالة توصلت إلى أن التجريع الفموي بالمستخلص المائي لبذور نبات الكتان ومادة أُحادي غلوتاميت الصوديوم أدت وظيفياً و نسجياً إلى: ان المستخلص المائي لبذور نبات الكتان يحتوي على مركبات فعالة تساعد في خفض مستويات الدهون الضارة ورفع النافعة , ويمتلك الكتان خصائص علاجية تساعد في المحافظة على خلايا الكبد من التلف وخفض مستويات الإنزيمات الكبدية وتحسين البروتينات , كما تحتوي بذور الكتان على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في زيادة المواد المضادة للأكسدة في الجسم وتقليل مستويات بيروكسيد الدهون والمواد المؤكسدة ,
المناقشة اوصت ان دراسة تأثير المستخلص المائي والكحولي لنبات الكتان على الأعضاء الأخرى للجرذان المختبرية , ودراسة تأثير المركبات الفعالة الموجودة في بذور الكتان وعزلها وتحليلها مختبريا , زيادة تركيز المستخلص المائي لبذور نبات الكتان وتجربة تأثيراته على الاعضاء المختلفة الاخرى كالكلية والخصى والامعاء الدقيقة والمعدة والدماغ وبعض الغدد , وضرورة اجراء دراسة حول تأثير المستخلص المائي لبذور نبات الكتان على مرضى الكبد وبالأخص مرضى التليف الكبدي الناتج عن تعاطي المشروبات الكحولية , إجراء دراسات حول تأثير المستخلص المائي لبذور الكتان على البدانة , اجراء دراسة للتحري عن تأثرات الكتان الضارة ومدى تأثيراته السلبية , امكانية الاستفادة من دور بذور الكتان في تخفيض نسبة الدهون في الدم في الصناعات الدوائية كمركب عشبي بديل عن المركبات الكيميائية , زيادة الوعي والتثقيف عن طريق الاهتمام بطب الأعشاب للتقليل من الآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات الدوائية الكيميائية. وعدم تناول بعض الأطعمة الحاوية على مادة MSG خصوصا من قبل الاطفال للمحافظة على صحتهم ولمنع حدوث اضرار جراء تناولها.