بحثت رسالة ماجستير في كلية العلوم الإسلامية – جامعة كربلاء ، عن موضوع تلقي النص القرآني في دراسات المحدثين –سورة الفاتحة مثالاً , وعلي قاعة ( الصادق الأمين ) في الكلية ,
الرسالة تقدم بها الطالب علي جعفر هدفت الدراسة إلى عرض وتحليل آراء المحدثين وموقفهم من قراءة النص القرآني ممثلا بسورة الفاتحة ,
الرسالة تناولت المنهج الوصفي التحليلي الذي يقومُ على رصدِ الأفكار ومتابعتها وعرضها بشكلٍ موجزٍ في ظل اَلرُّؤَى وَالْمَجْهُود اَلْفِكْرِيَّة في الدراسات السابقة لسورة الفاتحة
الرسالة بينت إنَّ دراساتِ المحدثين لِلنَّصِّ القرآني هي الدراساتُ التي استهدت بكشوفاتِ الحداثةِ بِوَصْفِهَا رؤيةً ساعيةً لتحريرِ العقولِ والانقلابِ على الماضي دون أن يعني ذلك التزامها جميعاً بمبدأِ نسفِ المقدساتِ . وبفعلِ هذا التأثير صار اَلنَّصّ القرآني قابلاً لأصنافِ من دراسات التلقي الممجدة أو غير الممجدة مما يؤكدُ أنَّ القرآنَ الكريم ما يزالُ وسيبقى نصاً إشكالياً مؤثراً بمتلقيه سلباً أو إيجابا , وتؤكدُ النماذجُ الثلاثةُ في جملتِها احتفاظِ اَلنَّصّ القرآني بمكانةٍ مرجعيةٍ محوريةٍ في الثقافةِ العربيةِ على الرغمِ من حجمِ التحولاتِ التي عرفتها المجتمعاتِ العربيةِ الحديثةِ في علاقتها بِالنَّصِّ المقدسِ وتأثيراتِ الوعي الحداثي في هذا النص المقدس .