نجح باحث من جامعة كربلاء من ايجاد طريقة مختبرية فعالة لكشف الجناة في الجرائم الارهابية من خلال نسخ الحمض النووي (DNA) خارج النظام الحيوي .
وقال الباحث علي حميد الاسدي من كلية الصيدلة ان تقنية الـ PCR المستخدمة والمعروفة بتفاعل البلمرة المتسلسل تهدف إلى تضخيم جزيئات قليلة من الحمض النووي DNAخارج النظام الحيوي، بعد استخلاصه من خلايا أو سوائل الجسم في مسرح الجريمة وبالتالي الحصول على كميات كبيرة منه يمكن إجراء التحليل عليه، والتي باتت تلعب دوراً هاماً في الطب الجنائي والشرعي.
موضحاً ان تقنية تفاعل البلمرة اثبت جدارته في تعين البصمة الوراثية، وتحديد الجين المطلوب من خليط من الجينات ، في مجال الطب الشرعي والجنائي وغيرها من التطبيقات المخبرية والبحثية.
مؤكداً ان نتائج بحثه الموسوم تحديد عينات الدم المخلوط بتقنية PCR توصلت إلى تحديد الأساليب العلمية لمعرفة مرتكبي حوادث التفجيرات الانتحارية الإرهابية، من خلال الاثر البيولوجي في مسرح الجريمة، وجعلها في متناول أيدي كل من يتعامل مع مسارح العمليات الإرهابية؛ لتحديد مرتكبي تلك الحوادث، من أجل السيطرة عليهم ودرء عملياتهم المستقبلية.
واضاف ان نتائج تحليل PCR لمنطقة ITS باستخدام بادئات خاصة بالفطريات , أظهرت امكانية اكتشاف حالات تفشي الامراض الفطرية وتحديد السلالات الفطرية التي تعطي معلومات عن المنطقة الجغرافية ومصدر الإصابة باستخدام عوامل ميكروبيه، والتحري عن الاصابات الفطرية والادوية والسموم كون الفطريات قادرة على انتاج مواد ايضية والتي بدورها تغير من الطبيعة الكيميائية للمادة او تقلل من التركيز مما يعطي نتائج مغلوطة مهمه في بعض القضايا الجنائية .