ناقشت كلية العلوم رسالة الماجستير الموسومة تكسر الحامض النووي للنطاف البشرية وترابطه مع مضادات الأكسدة ومعايير النطاف قبل وبعد تنشيطها مختبرياً
الرسالة تقدم بها طالب الماجستير حسين عباس فاضل من قسم علوم الحياة وهدفت الى قياس نسب تكسر الحامض النووي للنطف بين الذكور المصابين بالعقم ومدى ترابط هذا التكسر مع مستويات مضادات الاكسدة الانزيمية والغير انزيميه ,
المناقشة تناولت احد الاولويات البحثية لوزارة الصحة وهو التحري عن اسباب العقم في العراق, وطرق قياس نسب تكسر الحامض النووي للنطف بين الذكور المصابين بالعقم ومدى ترابط هذا التكسر مع مستويات مضادات الاكسدة الانزيمية والغير انزيميه من جهة والمعايير الاساسية للنطف من جهة اخرى ,
تضمن البحث 88 عينه سائل منوي والتي تم تصنيفها لثلاث مجاميع تبعا للمعايير التقليدية لأنواع العقم. وطرق الكشف عن مستويات تكسر الحامض النووي للنطف وتم تحديد فعالية مضادات الأكسدة بواسطةspectrophotometric assays وقياس المعلمات التقليدية بواسطه جهاز CASA وعمل تقنيه Swim-up باستعمال flushing medium لمجموعة مختاره من العينات,
وتوصل الباحث بعد التحليل الاحصائي للبيانات الى ان معامل تكسر الحامض النووي SDF مرتبط عكسيا بشكل كبير مع اغلب المعايير التي تحدد جودة السائل المنوي في جميع العينات ما يشير الى ان الاسباب التي تؤدي الى تراجع معايير النطاف قد تكون هي السبب في تكسر الحامض النووي كما اظهر تحليل التباين ان هناك فرق معنوي في معدل تكسر الحامض النووي بين المجاميع الثلاثة من مجموعه 88 مصاب تبين ان 36% منهم لديه معامل تكسر معتدل نسبيا بينما 64% منهم لديه معامل تسكر عالي. وان هناك فرقأ معنوياً في معامل تكسر الحامض النووي في العينات ,حيث وجد ان هذه التقنية كفؤة في انتقاء النطف ذات الشكل والحركة الطبيعيين وذات المادة الوراثية السليمة لاستعمالها في اجراء العمليات المساعدة على الانجاب.
وبينت المناقشة ان 64% من المصابين بالعقم لهم معامل تكسر عالي للحامض النووي. فالعينات ذات المستوى المتدني من المظاهر الحيوية مثل المصابين بضعف حركة النطاف و ضعف وقلة عدد النطاف ممكن ان تكون لها علاقة مع مستويات مضادات الأكسدة في النطاف او البلازما المنوية, كون له دور مهم في تراجع الخصوبة في الذكور وحتى العقم , وان تناول مضادات الاكسدة كمكملات غذائية يمكن ان يعزز من نوعية النطاف وبالتالي الخصوبة.