نظمت كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء، معرضاً شامل جسد انتصارات الحشد الشعبي والقوات الأمنية لتعزيز الروح الوطنية وتحصين شبابنا من الافكار المنحرفة.
وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي ان المعرض الذي تم تنظيمه بالتعاون مع اللواء الحادي عشر في الحشد الشعبي، يهدف الى توثيق مرحلة مهمة من تاريخ العراق وتسليط الضوء على الانتصارات التي حققها مقاتلو الحشد الشعبي والجيش والقوات الامنية و طردهم للإرهابيين من المدن التي سيطرو عليها وإنقاذ المدنيين الأبرياء من سطوتهم.
مبينا ان المعرض ضم عدة اجنحة عرضت فيها صور وافلام بينت حجم الجهود التي بذلها المقاتلون خلال المعارك والغنائم العسكرية التي تركها الارهابيون بعد هروبهم امام مقاتلينا كالاسلحة والاحزمة الناسفة وادوات التفخيخ واجهزة اتصال لاسلكية, الى جانب السيوف التي كان يمارس بها الدواعش اساليبهم الوحشية لترويع المدنين.
واضاف ان المعرض كان له اثر على الطلبة اللذين اطلعوا على البطولات والتضحيات في المعارك ضد الارهاب ومجرياتها على الخطوط الأمامية للمواجهة، وعزز الروح الوطنية للشباب وحصنهم من افكار الجماعات المتطرفة ، مؤكدا ان اثر مثل هكذا معارض لايقل اهمية عن قوة البندقية في مواجهة قوى الإرهاب والتكفير.
واشار السعدي الى إن هذا المعرض هو واحد من فعاليات عديدة نظمتها الجامعة، لمساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي وهو توثيق لحقيقة الارهاب الداعشي الذي لابد ان يعرفة العالم اجمع ويطلع على تضحيات وصمود العراقيين بوجه هذه الهجمة التكفيرية.
من جانبه قال عميد كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء الدكتور عواد الخالدي ان من بين ما عرض في المعرض مناهج دراسية مليئة بالأفكار المنحرفة التي تدعو الى العنف والكراهية كان يعتمدها الدواعش في نشر افكارهم بين صغار السن اضافة الى نماذج من فتاوى واحكام تكفيرية بحق العراقيين ووثائق ادارية تخص الجماعات الارهابية واقراص مدمجة توثق العمليات الاجرامية للتنظيم الارهابي.
من جهته قال الطالب في كلية الادارة والاقتصاد كرار قاسم ان ما تضمنته اجنحة المعرض جسد الصورة الحقيقية لانسانية مقاتلوا الحشد الشعبي والقوات الامنية خلال سير المعارك وجهودهم في بسط الأمن والسلام في الاراضي المحررة ودورهم في مساعدة النازحين وتحرير المدنين الذين احتجزهم الارهابين وكيفية تعاملهم مع تلك العوائل التي تضم الكثير من كبار السن والنساء والاطفال .وبين ان الافلام الوثائقية التي تم عرضها فضحت ممارسات الدواعش التكفيرين بحق المدنين الامنين ومن كانوا يرفضون افكارهم ونهجهم اللاانساني مثمنا مبادرة الجامعة في اقامة هذا المعرض واهتمامها بالجانب الثقافي والاعتزاز بانتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي.