ناقشت كلية الطب في جامعة كربلاء رسالة ماجستير عن الكشف المبكر لأمراض الكلى وتراجع وظيفها من خلال قياس بروتين السيستاتين C، للطالبة مها حمود عبود.
ويهدف البحث الى الكشف المبكر لاعتلال الكلى قبل وصول المرض الى مراحل متقدمة كمرض الكلى الحاد والمزمن، عن طريق فحص بعض البايوماركرات التي تكشف وتتحسس للمرض قبل اليوريا والكرياتينين.
واوضحت الباحثة ان السيستاتين هو عبارة عن بروتين ينتج من جميع الخلايا التي تحتوى على نواة وهو موجود بسوائل الجسم بما فيها الدم، تقوم الكلية بإعادة امتصاصه ثم يمر بمرحلة ايض عن طريق الكلى ويطرح في البول؛ ومن خلال الدراسة تم ربط نسبة السيستاتين , مع كفائه عمل الكلى حيث يعد المؤشر الأول لعمل الكلى وتكون نسبة ارتفاعه مبكرة وتظهر نسبته قبل ظهور اي إعراض ، ويعد مؤشراً مبكراً لتراجع وظيفة الكلية.
واضافت الباحثة ان الدراسة ناقشت تقييم مصل السيستاتين C ، الجزيئة الجارحة للكلى -1 والبروتين المرتبط بالحامض الدهني من النمط الكبدي في الادرار للتشخيص المبكر لاعتلال الكلى في المرضى الذين يخضعون لعملية القسطرة التشخيصية او العلاجية بعد 24 من العملية .
وبينت الرسالة ان مرضى الكلى يمكن تشخيص إصابتهم من خلال (السيستاتين C)، باعتباره مؤشراً للاعتلال الكلوي وعلامة حيوية واضحة تسهم في تشخيص الوضع الصحي للمرضى.
واوصت الدراسة بضرورة مراقبة وظائف الكلى في كل المرضى قبل وبعد التعرض للصبغة واجراء سلسلة من الدراسات لقياس الكرياتنين والسيستاتين C والجزيئة الجارحة للكلى -1 والبروتين المرتبط بالحامض الدهني من النمط الكبدي عند 0-12-24-48 ساعة لمعرفة باي ساعة تحدث الزيادة بعد التعرض للصبغة ، دراسة قياس السيستاتين C بالادرار كبايوماركر للتنبؤ بالتباين الناجم عن اعتلال الكلى.