اسم الباحث : حامد رحمن عباس حمادي الحميداوي
الكلية : كلية العلوم الاسلامية
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2018
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
إنّ محاولة قراءة (الحركة الفقهية في كربلاء محمدالشيرازي(ن1422ه) (قدس سره) أنموذجاً ) تجعلنا نقف أمام محاورعدة مستخلصينمنها النتائج الاتية:
١_إن كريلاء المقدسة أصبحت مركزا علمياً منذ أن قدم إليها الإمام الحسين عليهالسلام فأنشأة الحوزات العلمية بجنب قبره الشريف .
2_ وأسس الإمام الصادق (ع) حوزة في كربلاء مطلع القرن الثاني هجري فأقبل الفقهاء والمحدثون والعلماء وبعد وفاة الإمام الصادق (ع) تولى الإمام الكاظم(ع) زعامة الحوزة العلمية .
3_استمرت حوز ة كربلاء في تطورها الفكري والعلمي في عصور الفقهاء المختلفة من الشيخ المفيد وغيره .
4_ إن السيد مد الحسيني الشيرازي(ن1422ه)(قدس سره)»سليل أسرة عميقة الجذورفي الإسلام الفقهي والسياسى الشيعي ٠ فتأثر فكره بطابع هذه الأسرة لتكون نشاطاته العلمية والسياسية امتداداً لنشاطات من سبقه من علماء اسرته وتميزة شخصية السيد مد الحسيني الشيرازي (قدس سره) بمجموعة من الصفات الخلقية الرفيعة التي تركت تأثيرها على الفكر السياسي , لا سيما آرائه في العفو والتسامح وللاعنف5 وحقوق الانسان وحرياته العامة.
5_ للسيد مهد الحسيني الشيرازي (قدس سره) منهجية خاصة حكمت فكره السياسي واستندت إلى ثلاثة توابت منهجية هي: إسلامية المنطلق » تنوع الإنتاج الفكري وحدةالإتجاه » والإنطلاق من الواقع لبناء المثال » مما يدل على إنه لم يكن فوضوياً أومشوشأً في كتاباته » وأراد السيد مد الحسيني الشيرازي (قدس سره)» من نشاطه السياسي داخل العراق وخارجه نشر الثقافة الإسلامية وتعميقها بين الشعوب المسلمة لبيان مبادئ وأحكام وقواعد الإسلام وطرحها بشكل عصري يعطي لها الفاعلية والأرجحية على أي منظومة معرفية وضعية ؛ لأن حلال النبي (ص) حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة وقل استعمل في هذا السبيل كل الوسائل المتاحة من الحوار الشخصي إلى الخطاب المنبري إلى الكتاب .
6_ لقد كتب السيد مد الحسيني الشيرازي(ن 1422ه)( قدس سره)» أضخم موسوعة فقهية سبق غيره فيها من الحداثة والتفرع والاستدلال ومواكبة العصر مما جعله يتميزعن غيره .
7_ لقد تبنى السيد د الحسيني الشيرازي(قدس سره) نظرية شورى الفقهاء . فهو يحاولان يعطي المرجعية الدينية صفة الاستشارية والانتخاب وبيبعدها عن الاستبداد والدكتاتورية مع ايمانه بنظربة النيابة العامة .
8_ خالف السيد مد الحسيني الشيرازي (قدس سره)؛ السيد روح الله الخميني(ن1422ه) (قدس سره) الذي عَدَ ولاية الفقيه شعبة من ولاية الله ورسوله فإن السيد مهد الحسيني الشيرازي(قدس سره) اشترط ان يستمد الحاكم شرعيته من الله سبحانه وقدرته من الله والأمة وذلك بإن يكون فقيهاً عادلاً ومختاراً من قبل أكثرية الأمة .
9_ جعل السيد محمد الحسيني الشيرازي(قدس سره) الشورى ملزمة للحاكم الفقيه بعدانتخابه بكل قضية اذ لا يكفي للحاكم الإسلامي ان يطبق مبادئ الإسلام وقوانين دون قانون الشورى وبعد حدود سلطة الفقيه الحاكم مقيده ضمن اطار الصلاحيات التي يمنحها له الناس حسب الدستور وان لا حق له لإنقاذ رأيه ضد إرادة المقلدين حتى اذا كان منتخباً منهم٠
10_لقد اكد السيد مهد الحسيني الشيرازي (قدس سره)؛ ان الشريعة الإسلامية هي الأساس لبناء الدولة وهذا واضح في شكل الدولة عند السيد مهد الحسيني الشيرازي (قدس سره) وكذلك وضع السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) مقومات عدة لنجاح الدولة الإسلامية منها تطبيق الشريعة الإسلامية وطاعة الله تعالى والرسول(ص) والامام القائم (عليه السلام) مقامة .
11 _ان السيد محمد الحسيني الشيرازي(ن1422ه )( قدس سره) يقول ان الدستور غيرملزم للمسلمين لان الملزم كلام الفقهاء لان كلام الفقهاء مبني على أمور عدة منأهمها الطاعة لله وللرسول والطاعة إلى نوابه سواء نوابه في حال الحياة والحضور او نوابهم في حال الغيبة .
12 _ لا يؤمن السيد محمد الحسيني الشيرازي(قدس سره) بالحدود الجغرافية والسبب فيذلك لانه يعتقد ان حدود الدولة تشمل كل انحاء العالم الإسلامي في وحدة سياسية واحدة وكذلك يعتقد السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره)؛ ان الاستقلال الاقتصادي يوجب الاستقلال السياسي ؛ وكذا يؤمن السيد مد الحسيني الشيرازي (قدس سره) بفكرةإلغاء قانون الجنسية في الدولة الإسلامية لتحل محله جنسية اسلامية واحدة تلغي الاختلافات بين المسلمين لان المسلمين اخوة ولا تمايز بينهم الا بالتقوى يعتقدان لغة القران هي اللغة الرسمية للدولة
13_يعتقد السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره)؛ أن الشخصية الحقوقية للدولة وانهذه الشخصية هي جزء من شخصية الدولة تكون باقية ببقاء الدولة والشخص الواصل إلى مؤسسات الدولة سواء أكان رئيساً أم وزيراً أم مديراً يعامل معاملتين الأولى فردية مثل ان يقتل انسان بالخطأ فيترتب عليه القوانين سواء اكان في الحكمأم يكن وثانية معاملة بشخصية الدولية من إمضاءاته ومعاملاته لأجل الدولة وغيرها كلها ليست من جهة انه فرد بل من جهة ( الشخصية الحقوقية ) التي حصل عليها بواسطة الكرسي
14_ان صلاحيتها الدولة عند السيد محمد الحسيني الشيرازي(قدس سره) هي كالتشريع وسن القوانين وتأطير القانون في الإسلام ويكون حسب رأي الأكثرية في البرلمان .
15_يؤمن السيد محمد الحسيني الشيرازي(ن1422ه)( قدس سره) التجديد الففهي لان الإسلام هو دين الحياة كما في فقه الحياة والإسلام دين الحياة وقدرة الإسلام على تغطية الحاجات حتى المستجدات ؛ وان للفقهاء القدرة على استنباط قوانين الحياة المتطورة استناداً الى قوانين الإسلام الكلية .
16_لم يتوقف السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره)» في مجال الفقه فحسب بل تفرعيه بالتفصيل الذي لم يسبقه احد او على الأقل لم يتطرقوا اليها فقد كتب فقهاً في السياسة وفقهاً في الاقتصاد وفقهاً في الاجتماع وفقهاً في الحكم في الإسلام وفقهاًفي الحكومة الإسلامية وفقهاأ في المجتمع الدولي .
17_ ان السيد مد الحسيني الشيرازي(قدس سره)» لا يؤمن بمنطقة الفراغ التشريعي ولانجد ذلك في منهجه الاستدلالي أي إشارة إلى منطقة الفراغ فنجد لكل شيء حكماًاستناداً الى الأصول وهي القران الكريم فهو تبيان لكل شيء ثم الأصول التي ألقاها اهل البيت (عليهم السلام).
THE JURISPRUDENTIAL MOVEMENT IN KARBALA MOHAMMED AL-SHIRAZI MODEL
The attempt to read (the movement of jurisprudence in the holy city of Karbala, the renewed Shirazi model) makes us stand before the hub derived from the following results:
– Karbala has become a scientific center since the introduction of Imam Hussein peace be upon him and the establishment of the scientific huts next to the tomb of Sharif.
– The foundations of Imam Sadiq (Peace be upon him) estate in Karbala the beginning of the second century Hjri Voklp scholars and modernists and scientists.
– After the death of Imam Sadiq (Peace be upon him) Imam Kadhim peace be upon him leadership of the scientific estate.
– Karbala’s estate continued to develop in intellectual and scientific periods of various jurists of Sheikh Mufid and others.
5- The renewed Shirazi turning point in the history of the possession of Karbala because of his innovations and stations were not at other.
– The Renaissance Shirazi descendant of a deep-rooted family in Islamic jurisprudence and political Islam, influenced by his mind the nature of this family to be scientific and political activities as an extension of the activities of his family scientists.
– The character of the Rev. Shirazi is characterized by a combination of high moral qualities that have influenced political thought, especially his views on amnesty, tolerance, non-violence, human rights and public freedoms.
– Majed Al-Shirazi has a special methodology that governed his political thought and was based on three methodological equations: the Islamic perspective, the diversity of intellectual production, the unity of direction, and the starting from reality to construct the example, indicating that he was not chaotic or confused in his writings
. – wanted the renewed Shirazi of his political activity inside and outside Iraq to spread the Islamic culture and deepen it between the Muslim peoples to demonstrate the principles and provisions and rules of Islam and put them in a modern manner gives them effectiveness and arbitrariness on any system of knowledge status; In this way, all available means of personal dialogue were used to refer to the Scriptures.
– He founded the Mirage of Shirazi, the largest encyclopedia of jurisprudence, which was preceded by modernity, branching, reasoning and keeping pace with the age, which made it distinct from others. – The states can be divided into five theories and these theories differ in terms of capacity and narrowness depending on the evidence.
– The reformist Syriac adopted the theory of the jurisprudents. He tries to give the religious authority consultative status and election, and away from tyranny and dictatorship, with his belief in the theory of public prosecution.
– Contrary to the reformer Shirazi Imam Khomeini, who counted the mandate of the jurist Division of the mandate of God and His Messenger, the renewal of Shirazi stipulated that the ruler derives legitimacy from God Almighty and his ability of God and the nation and that the jurisprudence is fair and selected by the majority of the nation.
– Making the Shurazi Shura Majlis (Majlis) is binding on the ruler (Faqih) after his election in each case. It is not enough for the Islamic ruler to apply the principles of Islam and its laws without the Shura law, and the limits of the authority of the ruling jurist are restricted within the framework of the powers granted to him by the people according to the constitution. To save his opinion against the will of imitators, even if elected from them.
– The Rev. Shirazi stressed that Islamic law is the basis for the building of the state, and this is evident in the form of the state in the renew.
– The reformer Shirazi has developed several elements for the success of the Islamic state, including the application of Islamic law, and obedience
17- The reformist Shirazi says that the constitution is not binding on Muslims because binding words of jurists, because the words of jurists based on several things, the most important obedience to God and the Messenger and obedience to his deputies, whether his deputies in the case of life and attendance or their deputies in case of absence.
– Al-Shirazi does not believe in geographical borders and the reason for this because he believes that the borders of the state include all parts of the Islamic world in one political unit.
– Al-Shirazi believes that economic independence requires political independence. – believes renewing Shirazi believes in the abolition of the law of nationality in the Islamic state, replaced by a single Islamic nationality that eliminates differences between Muslims because Muslims are brothers, and not distinguish them except piety, believes that the language of the Koran is the official language of the state.
– Al-Shirazi believes that the legal personality of the state and that this personality is part of the personality of the state will remain the survival of the state and the person who comes to the institutions of the state, whether a president or a minister or a manager treats the treatment of the first individual, such as to kill a man by mistake and the laws, whether in the government or not , And the second treatment of the international personality of his signatures and transactions for the state and others are not on the one hand, but on the one hand (personal rights) obtained by the chair.
– The validity of the state when it is renewed, such as legislation and the enactment of laws and framing the law in Islam and be in the opinion of the majority in parliament.
– believes renewing Shirazi renewal of jurisprudence because Islam is the religion of life as in the jurisprudence of life and Islam religion of life and the ability of Islam to cover the needs until the latest developments, and that scholars have the ability to devise advanced laws of life based on the laws of Islam.
– did not stop renewing Shirazi in the area of jurisprudence, but rather branching in detail that was not preceded by one or at least did not address it, has written in jurisprudence and politics according to the economy and according to the meeting in accordance with governance in Islam and according to the Islamic government and according to the international community.
– that the renewing Shirazi does not believe in the legislative vacuum, and we find that in its explanatory approach any reference to the vacuum area, we find everything based on the assets of the Koran is a statement of everything and then the assets delivered by the imams of the people of the House peace be upon them.