اسم الباحث : بهاء مهدي مظلوم
الكلية : كلية العلوم الاسلامية
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2017
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
بعد أن خاض الباحث غمرات بحثه هذا توصل الى مجموعة من النتائج والتوصيات أمكن إجمالها في النقاط الآتية:
أولا: النتائج:
- السلفية: هي فكر وتيار اسلامي قام على اساس المذهب الحنبلي نشط وتطور على يد ابنتيمية الحراني الذي غذاه بأفكاره المتطرّفة ليتمكّن من الوقوف في عهد محمد بن عبدالوهاب الذي رسم الدولة السلفية الوهابية بعد التحالف السياسي الديني الذي عقده في جزيرةالعرب مضافا الى ذلك الثروات والاموال الطائلة التي اضحت تحت تصرفه مع تغذية ودعم اجنبي استعماري؛ لتصبح الوهابية الاسم الجديد لمذهب مبتدع قائم على مذهب حنبلي منقرض.
- إنّ المدقق في تاريخ السلفية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا يجد ان التطرّف والتشدّد ابتدأ منذعهد ابن تيمية ثم كان ابن عبد الوهاب المطبق الفعلي لذلك التطررّف. وصولا الى السلفية الجهادية وأقطابها الذين حكموا بجاهلية المجتمعات وقادوا التنظيمات التكفيرية وكفرواالمجتمعات الانسانية سواء كانت اسلامية أم غير اسلامية.
- كان لتوظيف النص القرآني والحديثي غير الدقيق أثر كبير في بروز التطرّف والتكفيراذ اعتمدت السلفية الوهابية على قراءة بعض النصوص الاسلامية والتي تثفق بظواهرها مع أفكارها وعقائدها وأغفلت ما يقابلها من نصوص اخرى.
- اعتمد الفكر السلفي على مجموعة من المباني الفقهية والتي قامت على اساس فكري وعقدي منحرف نتيجة للقراءة الخاطئة لللنصوص الدينية.
- التوسّع في استعمال مصطلح البدعة ليدخل فيه كل أمر جديد لم يكن حاضرا زمن القرون الثلاثة الاولى من عمر الاسلام.
- خالف ابن تيمية اجماع المسلمين في العديد من المسائل الفقهية والتي منها القول بحرمة التوسّل بالنبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد وفاته أو طلب الشفاعة منه والقول بحرمة زيارة القبور والبناء عليها.
- السبٌ انتفاص وسخرية وهو مرفوض واللعن دعاء بالطرد من رحمة الله وهو جائز.
- نساء النبي ( صلى اله عليه وآله وسلم ) امّهات المؤمنين لهنّ احترامهنٌ وتوقيرهنٌ منهنٌ المؤمنات الصالحات ومنهِن مَن حاولت ايذاءه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والتظاهر عليه.
- الصحابي: هو مَن عاشر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وانقاد له بالقول والفعل وسارعلى نهجه؛ والتزم خطاه. وعليه فمَن كانوا حول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قسمين: منهم مَن التزم منهج نبيّنا المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخطاه؛ ومنهم من خالفه.
- صحيح إنّ الخوارج هي أول فرقة استعملت التكفير وقالت بتكفير مَن خالف أفكارها وعقائدها الا انّها استقته من أقوال كبار الصحابة وأفعالهم تجاه صحابة أخر.
- يعد الجهل والتعصّب والهوى من اهم اسباب شيوع ظاهرة التكفير في التاريخ الاسلامي.
- الكفر كفران: عقدي مُخرج عن الاسلام وعملي يبقى فيه الفرد مسلماء وتسميته كفرامن باب التشديد والتهديد على بعض المعاصي؛ لأنها من افعال الكفار.
- التحرّز من اطلاق الكفر على أي فرد مسلم دون التثبّتت من واقع حاله وعدم وجود موانع وضوابط القول بالكفر.
- صارت السلفية الوهابية مبدأ نشوء جميع التنظيمات الجهادية والتكفيرية في العالم.ومنها تستقي أفكارها وفتاواها.ان التنظيمات التكفيرية اليوم تعمل على تطبيق أحكام الاسلام (المحرّفة) والتي وصلت اليها نتيجة الهيمنة السياسية على الفقه الاسلامي اذ تم تحويل وتغيير العقيدة الاسلامية الصحيحة بما ينسجم مع رغبة الطبقة السياسية الحاكمة وبما يخدم مصالحها الى أن أصبحت العقيدة الجديدة هي الدين الذي يتعبّد الناس به؛ وهي الاسلام الصحيح الذي مَن خالفه مرتدكافر يجب قتله وسبي نساءه.
- الاساءة لشخص النبي الاقدس ( صلى الله عليه وآله وسلم )وللقرآن الكريم هي من أهم الآثارالسلبية الناتجة عن ارهاب التنظيمات التكفيرية.ان التنظيمات التكفيرية السلفية هي طفيليّات تتغذى من كيان الامّة الاسلامية وتعمل على تمزيقها وإثارة النزعات الداخلية والطائفية؛ لإضعاف الدول الاسلامية خدمة للاستعمارالغربي.
- سعي التنظيمات التكفيرية السلفية الى تدمير التراث الحضاري والثقافي الانساني؛ من أجل اقتلاع الانسانية من جذورها وتشويهها؛ للسيطرة عليها والتأثير في أفكارها.
- اقرار الدين الاسلامي لحقوق الأقليّات بعد نبذه للفرقة والعنصرية والقومية مع دعوته الى التسامح والتعايش السلمي.
- نظر العالم الغربي الى الاسلام بأشخاص المسلمين وأفعالهم وهو تحديد لدين الرحمة والمحبة بشخوصات معينة هي بعيدة كل البعد عن الاسلام الأصيل.
- عملت التنظيمات التكفيرية على تشويه صورة الاسلام والمسلمين بما يصدر عنها من انحصار عمل التنظيمات الجهادية التكفيرية في البلاد الاسلامية وابتعادها عن دولة يهود الصهيونية. مع قيامها ببعض العمليات الانتحارية الارهابية في المجتمعات المسيحية.
ثانيا: التوصيات:
1-العمل على حصر جميع المباني الفقهية التي اعتمدها الفكر السلفي ومناقشتها وبيان بطلانها.
2- دعوة أفراد المجتمع الاسلامي الى التمسّك بالوحدة الاسلامية ونبذ الطائفيّة والدعوة الىالتسامح والتعايش السلمي ورفض الافكار السلفية الوهابية ومحاربتها والتأمّل في اهدافها الدفينة. ومعرفة مَن يقف وراءها ويمذها بالعدة والعدد؟ وفي خدمة مَن؟.
3- دعوة العلماء المسلمين والمراكز الاسلامية الى التبري من هذه التنظيمات وأفكارهاوأفعالها وبيان ضلالها وانحرافها وتنزيه الاسلام والمسلمين منها.
The doctrinal buildings of atonementin Salafi thought and its impact on contemporary reality
As a result of what is going through the Islamic religion in general and the Islamic community in particular, tearing apart, conflicts, and religious, political and cultural woes and woes because of the Salafi Takfiri thought; this study is to shed light on the foundations and jurisprudential buildings on which the Takfiris based their fatwas, and stand on them and discuss them, And the statement of the views of the scholars of Islam. Research in this endeavor is a restriction of the most important buildings the most important buildings on which the Wahhabi Salafism was based on its atonement for the people in general, for the Muslims in particular, and for the followers of Ahl al-Bayt (peace be upon them), Every Tkfiri fatwa is attributed to one of these buildings.
This Wahhabi terrorism has hit America, France and Turkey, and Al Qaeda and Daesh continue to occupy our cities And our villages in Iraq, Syria and Libya, and slaughter our sons and loot the goods of our country and destroy our heritage and civilization, Their great state continued to issue fatwas of takfir and its mujahedeen men to fight their Muslim brethren in the lands of the Muslims. This resulted in many consequences and effects on the reality of our lives in all its political, economic, cultural, civilizational and social aspects.
The research came under the title: ” The doctrinal buildings of atonement in Salafi thought and its impact on contemporary reality” The research plan was organized in an introductory, introduction, three chapters and a conclusion, which is based on its methodology on the historical approach in its first chapter, the inductive approach in chapter two, and the critical analytical approach in Chapter 3.