عوامل التجدد الأصولي المعاصر عرض وتحليل

اطروحة دكتوراه

اسم الباحث : نافع سعيد محمد عليوي

اسم المشرف : أ.د. ناهدة جليل عبد الحسن الغالبي

الكلمات المفتاحية : التجدد- العوامل-الاحكام- الاصول- الفقه الاسلامي

الكلية : كلية العلوم الاسلامية

الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية

سنة نشر البحث : 2023

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث

الخلاصة
إنّ المشكلةَ المهمّةَ والرئيسةَ التي رَكّزَتْ عليها هذه الدراسةُ هي: هل هناك مناهج أصولية معاصرة تسهم من خلال تطبيقها على الفقه الاسلامي؛ الى وجود حلول فقهية ناجعة، للمسائل المعاصرة وَمَا مَدَى تأثيرُها على عَمَلِيَّةِ الاسْتِنْبَاطِ الفقهي والآثارِ المترتّبةِ عَلَيْها وهل المناهج التي ينادي بها الباحثون الحداثيون قادرة على ذلك او لا؟.
وتَبْرُزُ أهمِّيَّةُ الموْضُوعِ؛ من أنَّ الأحْكَامَ الشّرْعِيَّةِ المُسْتَفَادةٌ من الألفَاظِ أو من غيرها، وسواءٌ كانَتْ عن طَرِيْقِ الدَّلالةِ المباشِرَةِ، أوْ عن ِطَرِيْقِ الإشارةِ والإيماء، قادرة على إيجاد حلول فقهية جديدة تتماشى ومتطلبات العصر الراهن؛ ولا يكون ذلك إلاّ من خلال تطور منهجيات علم أصول الفقه.
كانتْ لدراسةِ هذا الموضوعِ مسوغاتٌ يُمْكِنُ إجمالُها على النحو الآتي:
القيمةُ العِلْمِيّةُ والعملية الّتي تَمَيَّزَ بها الموضوعُ الحالي، مِنْ بَيْنِ مَوْضُوعاتِ عِلْمِ الأُصُول.
إثْرَاءُ المكتبةِ الإسلاميّةِ بِصورة عَامٍّةٍ، ومَكْتَبَةِ أُصول الفقهِ بصورةٍ خَاصٍّةٍ بالدِّرَاساتِ الأُصُوليّةِ المتخصِّصةِ، وَرَبْطِهَا بالفُرُوعِ الفِقهيّةِ ما أَمْكَنَ ذلك.
ولابُدَّ مِنَ الإشَارَةِ إلى أهَمِّ عَقَبَةٍ وَاجَهَتِ الْبَحْثَ، وهي صُعُوبَةُ فَهْمِ عِبَارَاتِ الأُصوليّين، ولاسيّما أنَّهُمْ يَأْتُوْنَ بأَدَقِّ المطالبِ في أَخْصَرِ العِبَاراتِ، ممّا يجْعَلُ عَمَلِيَّةَ فَكِّهَا صَعْبَةً جدّاً؛ بَلِ كَتَبَ بَعْضٌ مِنْهُمْ المباحِثَ الأُصُوليّةَ بأُسْلُوبٍ فَلْسَفِيٍّ مَحْضٍ؛ الأمرُ الَّذِي يَتَطَلَّبُ مِنَ البَاحِثِ قُوَّةً في التَّركِيْزِ وَدِقَّةً في التَمْحِيْصِ والتّمْييزِ؛ كَيْ يَتَسَنَّى لَهُ فَهْمُهَا وَتَذْلِيْلُهَا، وذَلِكَ لِتَعَدُّدِ الآراءِ وَالأقْوَالِ، وَتَعَدُّدَ الاتّجَاهَاتِ وَالمذَاهِبِ في مَسْأَلَةِ التجدد الأصولي، بالإضافَةِ إلى تَعَارُضِ الأدِلَّةِ وَالبراهِيْن بَيْنَ مُخْتَلَفِ المذَاهِبِ الأُصُوليّة اي، المدرسة الأمامية ومدرسة الجمهور بمختلف مذاهبها في مسألة تجديد علم أصول الفقه، وهو أَمْرٌ يُشَتِّتُ ذِهْنَ الباحِثِ، وَيَجْعَلُ المسْأَلَةَ عَصِيَّةً على الباحِثِ المتخَصِّصِ في عِلْمِ أصُول، ناهيكَ عن الباحِثَ الّذِي مازال يحبو في طريق علم أصول الفقه.

Rp- The Renewal Factors in Contemporary Jurisprudence.pdf

ABSTRACT

The major and significant problem facing this study is: Are there contemporary approaches in the fundamentals of Jurisprudence that could contribute to effective solutions for contemporary issues in the science of jurisprudence, and, if so, what is the extent of their impact on the process of jurisprudential deduction and its implications.
The significance of the topic arises from the fact that the Islamic legal rulings based on words or others, whether by means of direct reference, or by means of pointing gesture, are able to find new jurisprudential solutions that are compatible with the requirements of the current era. This can only be possible through the development of new approaches in the science of jurisprudence.
There are grounds for choosing this subject, which can be summarized as follows:
1 – The scientific and practical value of the current topic, among other topics explored in the science of jurisprudence.
2- nrich the Islamic library in general, and the fundamentals of jurisprudence library in particular, in specialized studies in the field of jurisprudence, and aligned them to other jurisprudential branches as much as possible.
The current study comprises of an introduction, preface and five chapters, and ends with a conclusion of the key findings, in addition to a list of sources and references, and finally an English abstract.