اسم الباحث : لميس خضير عباس
الكلية : كلية العلوم الاسلامية
الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية
سنة نشر البحث : 2019
تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث
- ان قوانين الشريعة كفيلة بتغطية كافة المواقف العملية بالمعنى الأعم (الأحكام الأجتهادية) وانها قادرة على أدارة الدولة المدنية إذا ما طبقت بالوجه الصحيح فهي تمتاز بالمرونة القادرةعلى استيعاب تفاعلات الحياة ومواكبة التطور وصالحة لكل زمان ومكان.
- تبين من خلال البحث ان مصادر التشريع واحدة وآليات الاستنباط واحدة الا ان المواضيع تغيرت أي أن منهج الاستنباط والخطوات التي يلزم على الفقيه انتهاجها للتوصل إلى الحكم الشرعي لا تختلف كثيراً عن الخطة المتبعة في سائر المسائل فالمنهج بصورة عامة هو الاستناد إلى الأصول والكليات والقواعد الشرعية لتطبيقها على مواردها الجزئية والفروعات.
- وجد من خلال فتاوي العلماء ومبانيهم يذهبون إلى الاحتياط والاحتياط هذا يخضع إلى طبيعة الدليل وسنده وما يستظهر من حكمه؛ وان سبب جريان الاحتياط في العبادات؛ لأنها من الأمور التوقيفية.
- تبين ان مباني مستحدثات الحج ترجع الى التمسك بالعمومات والأطلاقات أو الرجوع إلى الأصول العملية.
- تحديد مشاعر الحج يعتمد على العرف.
- ان طرح مسميات المشاعر على نحو القضية الخارجية والحكم فيها على نحو القضية.
- وتقسم موضوعات المسائل المستحدثة إلى قسمين: فمنها ما كانت موجودة في السابق وقدطرأ عليها بعض التغير ومنها ما كان مستحدثأ وجديداً كليآ والتصدي للمسائل المستحدثة وحلولها يستلزم الأهلية لذلك.
- للزمان والمكان تأثير في المسائل المستحدثة بسبب ما تحدثه من تغيرات في موضوع الحكم الشرعي ويؤدي إلى تغيّر في الحكم الشرعي.
- ذهب بعض الفقهاء ان ذا الحليفة والشجرة هما مسجد الشجرة نفسه؛ لكن التعبد ضيق دائرته فبحسب الأصل العملي المسألة من موارد الاشتغال فلا بُدّ وأن يقتصر على المتيقن وهوالمسجد وقال بعضهم الآخر: يستفاد من الأخبار الشريفة أن ميقات مسجد الشجرة ليس المسجد وإنما منطقة ذي الحُليفة لإطلاق الأدلة.
- لا تصدق المحاذاة على ما يقع فوق المواقيت بمسافات لا تصدق عرفا انها محاذاة كما الحال في الطائرة لارتفاعها.
- تبين ان ميقات مسجد التنعيم تمام وادي التنعيم لا خصوص المسجد لإطلاق الأدلة وأذ حصلت توسعة في مسجد التنعيم وكانت داخل مكة؛ فلا يجوز الإحرام من ذلك الجزء لأنه واقع في الحرم وليس الحل.
- تبين من خلال السيرة واطلاق الأدلة على جواز الإحرام لحج التمتع من أي موضع من مكة ولم تفصل بين مكة القديمة والحديثة وخالف السيّد الخوئي (قدس سره) في المسألة وقال بأن الإحرام لحج التمتع ينبغي ان يكون من مكة القديمة واستدل لذلك بصحيحة معاوية بن عمار.
- وهناك رأي آخر للإحرام لحج التمتع: بين كون العنوان المأخوذ كموضوع. هل هو بنحوالقضية الخارجية أو هو بنحو القضية الحقيقة فان كان من قبيل الأول فلا محال بتعين ان الميقات مكة القديمة وان كان بالنحو الثاني فتتسع بحسب صدق العنوان ومع الشك تصل النوبة إلى الأصل العملي من تعيين مكة القديمة باعتبار ان ذلك هو القدر المتيقن.
- أغلب آراء الفقهاء تذهب إلى ان يكون الطواف حول الكعبة ولا يجوز الطواف مرتفعاًعن سطح الكعبة؛ كما تنص عليه الآية والروايات: ومع الشك لا يجوز الاكتفاء بذلك الطواف لأنبعد العلم بالتكليف فالعقل يحكم بلزوم الامتثال اليقيني لأن الاشتغال اليقيني يستلزم الفراغ اليقيني.وقال بعضهم الأخر: جواز الطواف في الطابق العلوي لدلالة الأخبار المعتبرة ولأن المعيارصدق الطواف عرفا ولا موضوعية للبناء.
- أنه لم يطرأ على المسعى أي تطور في جانب الطول انما الكلام في جانب العرض والقرائن والشواهد دلت ان الصفا والمروة أوسع مما هو عليه في المسعى القديم والجديدء واتفاق الفقهاء في السعي على القدر المتيقن في الطابق الأرضي القديم.
- أغلب آراء الفقهاء تذهب إلى عدم جواز السعي في الطابق الأول والثاني؛ لأن الضابطة في السعي أن يكون بين الجبلين بين الصفا والمروة اما السرداب فقد اجاز أغلب الفقهاء السعيبالسرداب لأصالة البراءة.
- ان المسافر إلى مكة المكرمة مخيّر في الصلاة بين القصر والتمام وأن مكة الآن اتسعت عما كانت عليه في زمن المعصوم (عليه السلام)؛ وبما ان اسم كل مدينة ينطبق عليها سعة وضيقاً فمهما توسعت فهذه سعة في المصداق ينطبق عليها عنوان الحكم وكذلك لإطلاق الأدلة وقال بعضهمالآخر: التخيير في مكة القديمة فقط.
- حرمة التضليل للرجال للراكب والراجل فيما إذا كان الظل سائراً معه؛ كالمحمل والقبة والشمسية للماشين واما إذا كان الظل ثابتا كالعبور من تحت الجسور وداخل النفق وغيرها فالظاهر عدم المنع للسيرة القطعية وانصراف الروايات عن هذه الأصناف.
- قال بعض الفقهاء ان المستفاد من الروايات ان التظليل للرجال هو ما كان في الطريق إلىمكة ويحرم التظليل فمن وصل مكة يصدق عليه انه دخل منزله ويجوز التظليل بلا فرق بين مكة القديمة والمناطق المستحدثة و قال بعضهم يجوز التظليل في مكة القديمة فقط وقال بعضهم الآخر لا يجوز التظليل في مكة القديمة والجديدة.
- العلامات الموجودة في حدود عرفات ومزدلفة ومنى إذا كانت مأخوذة يد عن يد فهي صحيحة ومعتبره ومع ذلك الأحوط تجاوزها بمقدار معين ليحصل الاطمئنان بالوجود فعلاً في حدود المشعر ولو حصل شك في دقتها فان الاشتغال اليقيني يستلزم الفراغ اليقيني.
- ذهب بعض الفقهاء إلى عدم إجزاء رمي المقدار الزائد للجمرة التي كانت في زمن المعصوم (عليه السلام) للاستصحاب والاشتغال اليقيني يستدعي الفراغ اليقيني وقال بعضهم: جواز رمي المقدار الزائد في الجمرة بل جواز الرمي من جميع الطوابق والاطراف لصدق رمي الجمرة على الموجود حاليا عرفا لأن الشارع لم يحدد الجمرة من حيث الطول والعرضء وهذا يعني انه أوكل الأمر إلى العرف.
- . المشهور بين الفقهاء وجوب الذبح في مِنى ويجوز الذبح خارج مكة إذا علم بعدم تيسرالذبح بمنى وذلك لإطلاق أدلة وجوب ذبح الهدي من دون تعيين مكان وتحديد مِنى في الروايات لم يكن مطلقاً بل في حال التمكن والقدرة؛ فمع عدم تيسر الذبح فيها فما يقوم مقامها كوادي مُحسّرأو في مكة أو وادي معيصم أو في أي مكان شاء.
- ذهب اغلب الفقهاء إلى عدم الإجزاء في المبيت في المناطق المشكوكة في مِنى للاحتياط:وذهب الشيخ الفياض إلى جوازه لأصالة البراءة وأما المبيت على سفح الجبل فذهب السيد السيستاني إلى عدم الجواز وقال الشيخ الفياض بجوازه؛ لأنها جزءً من مِنى.
Buildings of the provisions of the innovations of pilgrimage at the Imamiyah
Praise be to Allaah. Peace and blessings be upon Ashraf. God created our master and noble prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and on his family the gift of the believers and the constant curse on all their enemies until the Day of Judgment. The knowledge of jurisprudence for the Islamic sciences is a great deal, and the greatest of it is useful, and it is the most extensive field, and it is the most comprehensive treatment of all aspects of human life, and the most need for more attention and continuous care. If the Muslim knows Halal from haraam, what should he do towards his Creator? Where he lives, and knows the judgment of the cases.
God has mentioned the role of the scholars and the jurisprudence, and their horn with his prophet and the pure god, as he urged God to agree in religion, and on the basis of the importance enjoyed by the Hajj in Islamic texts and Islamic heritage it seems necessary to Islamic jurisprudence role in the attention to this great duty, And that the jurisprudence of a contribution that gives this duty its natural position. Hajj is one of the greatest religious duties and one of the five pillars on which Islam is based. It is a great sin and denial of its obligation to deny the necessity of the necessities of religion, which usually leads to denial of the Islamic law and it is infidelity. Was in the past or had been changed some of his restrictions. Hajj is the intention of the Sacred House, with specific actions at a specific time, with the ihram of the structure of Hajj. The buildings are the foundation that the fundamentalist or the jurist adopts based on a specific evidence, and then builds his views and theories on the sub-issues, or adopts him in matters of fundamentalism or belief. The times are defined as the places designated as Sharia for the Haram in a way that became a legitimate truth in the tongue of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him), or the imams (peace be upon them), or a fact that is rooted in the tongue of the Muslims. Hajj and Umrah from the inside of the mosque and the insufficiency of ihraam from outside the mosque. Some of them see that it is permissible to do ihraam from outside the mosque.
The alignment is to be in a place if the Kaaba received the honorable is that the meeqaat on his right or left and the customary truth is sufficient and does not consider mental scrutiny as it is not considered in the dimension much, but must be the unity of the horizon custom, Most of the scholars believe that it is permissible to be aligned from all the times. While Ihram is one of the pillars of Hajj, and the place of ihraam for the pilgrimage of enjoyment according to the views of some scholars from the old Mecca on the walls and Juba, and some of them said the whole Mecca (Mecca old and new), for the release of novels. And the tawaaf is one of the pillars of Hajj, and the tawaaf must be between the corner and the place. The evidence indicates that the tawaaf outside the place is not permissible, and that the one who roams outside is invalid. However, most fuqaha ‘are permitted to do tawaaf outside the mosque in the event of severe crowding. There is a consensus among jurists on the pursuit of a certain destiny on the oldground floor. Most of the views of jurists go to the inadmissibility of the prohibition of performing the journey on the floor. I and II, because the officer in the quest to be me And some of the scholars said that it included the old and new Mecca, and forbids the misinformation of men to the traveler and the pilgrim, and to the certain extent of the disbelievers. From the sanctity of the Istithlal whether the shadow travels with him, such as the lamb and the dome and the church and sun for cattle, or if the shadow is fixed as the passage from under the bridges and inside the tunnel and others, it seems not to prevent the biography of the plots and the departure of accounts about these items. As for the signs in the borders of Arafat, Muzdalifah and Menna, if they are taken from a hand, they are true and clear in determining the borders. The absence of parts of the throwing of the excess amount of jam that was in the time of infallibility to seek refuge, In the Jamrah, but the permissibility of throwing all the floors and parties to the truth of throwing the anthrax on the present is known, and as long as he knew that the part is permissible to throw it because the street did not specify the anthrax in terms of length and width, which means that he was entrusted to the custom. The slaughter in Mina is an inflammatory issue, because pilgrims every year go to Hajj and slaughter, and it is known among jurists to say that it is obligatory in Mina, and this judgment is expressed with the generality of the ablutions. It is a certainty that the obligation is the actual judgment rather than the basha. In the valley of Muhsin Falahut, he is slaughtered to slaughter in Makkah. If it is impossible to slaughter in Makkah, he may sacrifice it in any place he wishes, even in his own country, and it is not permissible for him to fast.