نظّمت كلية القانون في جامعة كربلاء دورة عن “الآثار المجتمعية لانتشار التطرف الفكري عبر المنصات الإلكترونية”، قدمتها المدرس المساعد بشرى مجيد.
الدورة هدفت إلى أهمية الحد من خطاب الكراهية والإساءة إلى العادات الاجتماعية، والأعراف السائدة عبر الفضاء الإلكتروني، وانعكاس ذلك على سلوك الأفراد، ولاسيما فئة الشباب والناشئة.
وتضمنت الدورة عددًا من المحاور، أبرزها، التعريف بمفهوم التطرف الفكري عبر المنصات الإلكترونية، مع تقديم عرض تحليلي لآليات انتشار الأفكار المتطرفة وأساليب استقطاب الفئات الحساسة عبر المحتوى الرقمي، إضافة الى محور، أهم المعالجات التشريعية التي يمكن اعتمادها للحد من هذه الظاهرة، مع تسليط الضوء على أسباب القصور التشريعي في تنظيم التعاملات الإلكترونية ومتابعة المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا وتأتي هذه الدورة ضمن جهود الكلية في تعزيز الوعي الرقمي، ومواجهة مظاهر التطرف الفكري، ونشر ثقافة الاستخدام المسؤول للمنصات الإلكترونية بما يسهم في حماية النسيج الاجتماعي وتحصين فئة الشباب من المخاطر الفكرية.



