حصلت الباحثة احدى طالبات الماجستير في كلية الصيدلة بجامعة كربلاء على درجة (الامتياز) عن رسالتها
ناقشت كلية الصيدلة في جامعة كربلاء رسالة الماجستير الموسومة (ارتباط تعدد الاشكال الجيني لـ LKB/STK11 مع الاستجابة العلاجية للميتروفين لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ) التي جرت في قاعة بن حيان في الكلية .
الرسالة تقدمت بها الطالبة منتهى رحيم حسن وتهدف إلى التحقق من ارتباط تعدد الأشكال الجينية لجين /LKE STK11 مع الاستجابة لعلاج المتفورمین بعد اعطاءه لمده ثلاثة اشهر للنساء المريضات بمتلازمة تكيس المبايض في مدينة كربلاء .
وأظهرت نتائج الدراسة أن التغاير الجيني STK1Irs741765 و STK11 rs811699 له دور فعال في مدى الاستجابة للمتفورمین ، حيث تم التنبؤ وذلك بمقارنة استجابة الأنماط الجينيه بين مجموعتي المستجيبين وغير المستجيبين باستعمال OR أو نسبة الانحياز حيث وجد أن التغاير الجيني (CC) في مجموعه غير المستجيبين اكثر بمقدار 21.3 مره من التغاير (CT)، و 24.7 بالنسبه للتغاير (TT) في الطفرة STK1Irs741765 وكذلك الأمر في الطفرة STK1Ir8111699 في مجموعة غير المستجيبين وجد أن التغاير (CC) أكثر بمقدار 7.3 من التغاير (CG) و 13مره بالنسبه للتغاير (GG) ، وذلك يشير إلى أن فعالية المتفورمین تزداد ضمن النسق الاتي بالنسبه للطفره TT > CT >CC : STK1Ir741765 اما بالنسبه للطفره STK1Irs8111699 فأن الزياده بفعالية المتفورمین کانت كالاتيGGA CG > CC ،وايضا سجلت الدراسة أن التغاير (GG) له علاقه بحساسية الأنسولين عند مقارنه المستويات مع بقيه المتغيرات الجينيه قبل بدء العلاج .
واستنتجت الباحثة من الدراسة أن تعدد الأشكال الجينية ( STRT1 rs741765rs811699 ) يرتبط بعمل المتفورمین ومن ثم الاستجابة له في المرضى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض في مدينة كربلاء ، سجلت الدراسة الحالية أن نسب النساء اللواتي أستجبن للعلاج ازداد بزياده (T) ألبل rs741765 وكذلك بالنسبة للطفره (G) اليل (rs8111699كذلك اثبتت هذه الدراسة أن الاثيل (G) 88111699 مرتبط بحساسيه الانسولين.
وخلصت الدراسة في الأساس النظري: يعد مرض تكيس المبايض من أكثر اضطرابات المبيض شيوعا وينتج بسبب ارتفاع هرمون الذكوره (الأندروجين) حيث تشمل أعراضه عدم انتظام الطمث أو انعدامه او غزارته وكذلك زياده نمو الشعر في انحاء الجسم و حب الشباب والعقم وقد يصاحبه امراض اخرى كمرض السكري من النوع الثاني و امراض القلب و اضطرابات المزاج وسرطان الرحم .