جامعة كربلاء تناقش أطروحة الدكتوراه عن بناء محفظة الأسهم المثلى عبر حل منظومة المعادلات الآنية

ناقشت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء أطروحة دكتوراه فلسفة في العلوم المالية والمصرفية الموسومة “بناء محفظة الأسهم المثلى عبر حل منظومة المعادلات الآنية “دراسة تحليلية في سوق العراق للأوراق المالية” ”
الاطروحة تقدمت بها الباحثة مروة عبد الستار جبار تهدف الى تبسيط المدخلات المطلوبة للتنبؤ بمصفوفة الارتباط بين الأسهم .
وبينت المناقشة ان كل الدلائل التجريبية حول مدى قدرة هذه الأساليب على التفوق او بالحد الأدنى مجاراة دقة نموذج ماركويتز كانت مختلفة ومحيرة. فلم يطرح الى الان أسلوبا قادراً على ذلك .اذ ان التبسيط جاء في جميع هذه الأساليب على حساب دقة أمثليه البناء.

تحاول هذه الدراسة طرح واختبار نجاعة الأسلوب الاحدث في البناء والمتمثل بأسلوب حل المعادلات الانية. فكرة هذا الأسلوب قائمة على فكرة تحويل خصائص الأوراق الفردية الى معادلات انية طبقاً لقواعد وإجراءات علمية رياضية دقيقة،

اعتمدت الدراسة طريقة مميزة لحل هذه المعادلات الانية والهدف من وراء ذلك هو تحديد هوية الأوراق الواجب إدخالها في المحفظة المثلى فضلاً عن الوزن الأمثل الواجب استثماره في كل مكون من مكونات هذه المحفظة وذلك في ظل حالة عدم السماح بالبيع القصير وفي حالة السماح به طبقاً للتعريفين المختلفين (القياسي ولينتنر) ومقارنة أداء المحافظ المبنية بكل هذه الحالات مع بعضها البعض.

تضمنت الدراسة جمع بيانات أسعار الاغلاق الشهرية لعينة مكونة من (41) سهماً مدرجاً في سوق العراق للأوراق المالية خلال المدة من شهر مارس 2015 ولغاية شهر مارس 2020.

استعملت الدراسة عدد من الأساليب المالية والرياضية والاحصائية

توصلت الدراسة للعديد من الاستنتاجات، لعل من أهمها هو قدرة أسلوب حل منظومة المعادلات الآنية على بناء محفظة أسهم خطرة متفوقة الأداء على كل من محفظة السوق المرجعية والمحفظة المبنية بأهم الأساليب التبسيطية الا وهو أسلوب التدريج البسيط ، وذلك في جميع حالات البيع القصير (عدم السماح والسماح طبقاً للتعريفين القياسي ولينتنر) .

خرجت الدراسة بعدد من التوصيات لعلَ من أهمها ضرورة اعتماد المستثمرين في سوق العراق للأوراق المالية على مخرجات هذه الدراسة وتبنيها كخارطة طريق في بنائهم لمحافظهم الاستثمارية لما اظهرته من نتائج لافته في مجال البناء الأمثل لمحافظ الأسهم الخطرة .