اقامت كلية الزراعة في جامعة كربلاء ورشة عمل عن الاتجاهات الحديثة في تغذية الدواجن ، واثر إستخدام مسحوق الكركم والثوم في عليقة الدجاج، وانعكاسه على صحة المستهلك.
وتناولت الورشة المصادر البديلة من الإضافات العلفية الطبيعية ( الثوم والتوابل ) بدلاً من المضادات الحيوية ذات التأثير السلبي على والمستهلك.
وناقشت الورشة استخدام الأعشاب الطبيعية والتوابل كبدائل للمضادات الحيوية الكيماوية في أعلاف الدواجن، والفوائد المتحققة من هذا التغذية على صحة الانسان، وطرق توظيف الإنزيمات لرفع كفاءة العليقة، وتحديد أفضل النسب من تلك الإضافات الطبيعية .
وبينت الورشة معرفة ميكانيكيات عمل هذه الاضافات حتى يمكن تعميم استخدامها في صناعة الدواجن كبديل للمضادات الحيوية.
وتهدف الورشة الى توفير أفضل الإضافات الطبيعية من التوابل والأعشاب، وأفضل النسب من تلك الإضافات دون الإخلال باقتصاديات الإنتاج، وتقليل الاعتماد على المضادات الحيوية في علائق الدواجن، للمحافظة على صحة الإنسان، وزيادة كفاءة وأمان إنتاج حلقة الغذاء بطريقة سليمة بيئياً، من خلال خفض إفراز النيتروجين إلى البيئة بالإضافة الى تحسين الكفاءة الانتاجية.
وخلصت الورشة الى ضرورة الحد من الأدوية والكيماويات المضافة إلى أعلاف الطيور والعمل على حل هذه المشكلة بتوفير البدائل عن طريق البحث العلمي. وتوفير الأمان الصحي للأغذية، ودعت الورشة الى اهمية استخدام الطرق الحديثة بالتغذية الحيوانية باعتماد الاتجاهات العلمية باستعمال البريبايوتك (قبل الحيويات) والبروبايوتيك (معينات حيوية)، في الاعلاف الحيوانية.
كما اكد المشاركون ان استخدام المعينات الحيويه ومنها التوابل تساهم بعلاج السموم والقضاء على اغلب فيروسات الامراض لدى الطيور وتعمل كمضاد حيوي ليؤثر علي البكتيريا الضارة ويعمل كمضاد للاكسدة وبالتالي حماية خلايا الجسم ، وزيادة الأوزان يعمل كمادة محسنة للطعم مما يزيد من استهلاك العلف ، يساعد علي نمو وتطور الجهاز الهضمي للدواجن.