دراسة بجامعة كربلاء توصي باعتماد تدريبات التعجيل لتطوير السعة اللاهوائية القصوى لدى لاعبي كرة السلة

ناقشت أطروحة دكتوراه بجامعة كربلاء أثر تدريبات التعجيل التعويضي والإعداد للتمثيل الغذائي في تطوير السعة اللاهوائية وبعض القابليات البيوحركية لدى لاعبي كرة السلة الشباب تحت 18 سنة، فيما أوصت باعتماد تدريبات التعجيل لتطوير السعة اللاهوائية القصوى لدى اللاعبين.
وحملت الدراسة التي تقدم بها الطالب طارق فاضل جبر عنوان “أثر تدريبات التعجيل التعويضي والإعداد للتمثيل الغذائي في تطوير السعة اللاهوائية وبعض القابليات البيوحركية وتحمل أداء المتابعة الدفاعية والهجومية للشباب بكرة السلة تحت ١٨ سنة”.
وجاءت الدراسة بهدف إعداد تدريبات التعجيل التعويضي والإعداد للتمثيل الغذائي بكرة السلة للشباب دون سن 18 سنة، والتعرف على أثر تدريبات التعجيل التعويضي والإعداد للتمثيل الغذائي في تطوير السعة اللاهوائية القصوى وبعض القابليات البيوحركية وتحمل أداء المتابعة الدفاعية والهجومية للشباب بكرة السلة تحت 18 سنة، فضلا عن التعرف على أفضلية التأثير بين تدريبات التعجيل التعويضي والإعداد للتمثيل الغذائي في تطوير السعة اللاهوائية القصوى وبعض القابليات البيوحركية وتحمل أداء المتابعة الدفاعية والهجومية للشباب بكرة السلة تحت 18 سنة.
وأوصت الأطروحة في ضوء ما توصل إليه الباحث من استنتاجات بضرورة استعمال أساليب تدريبية حديثة كتدريبات التعجيل التعويضي والأعداد للتمثيل الغذائي من قبل المدربين في لعبة كرة السلة بغية الاقتصاد بالجهد والوقت وتحقيق أهداف التدريب، واعتماد تدريبات التعجيل لتطوير السعة اللاهوائية القصوى، وإمكانية إجراء دراسات وبحوث أخرى باستعمال أساليب التعجيل التعويضي والإعداد للتمثيل الغذائي على فئات عمرية مختلفة ومهارات مختلفة ولكلا الجنسين في كرة السلة.