ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء الدعوة الطيبية في اليمن خلال القرنيين السادس والسابع الهجريين، فيما توصلت إلى أن النجاح الذي حققته الدعوة الطيبية كان بفضل تميز دعاتها بالكفاءة والعبادة والفضل والعلم والإيمان الكبير برسالتهم.
وحملت الدراسة التي قدمتها الطالبة فاتن كامل شاهين خضير عنوان “الدعوة الطيبية في اليمن في القرنيين السادس والسابع الهجريين – الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين(دراسة تاريخية)”.
وناقشت الأطروحة، أوضاع الخلافة الفاطمية قبيل قيام الدعوة الطيبية، والدعوة الطيبية في اليمن وعلاقتها بالخلافة الفاطمية، كما تناولت أيضا، الدعاة المطلقين من الطيبية وأثرهم في الحياة السياسية والفكرية في اليمن، والخلفية العقائدية للدعوة الطيبية في اليمن.
وتوصلت الأطروحة إلى أن الدعوة الطيبية كانت تدعو إلى إمام مستور وهو الطيب بن الأمر وأبناؤه من بعده، وبذلك أخذت الدعوة الإسماعيلية ( الطيبية) تنتشر سريعاً في أنحاء اليمن لدى أنصارهم الإسماعيلية، وهو ما شجع على بقاء الدولة الصليحية بمذهبها الإسماعيلي في الحكم لما يقرب من قرن كامل.
ووفقا لنتائج الدراسة أيضا فإن النجاح الذي حققته الدعوة الطيبية كان بفضل دعاتها الذين تميزوا بالكفاءة والعبادة والفضل والعلم والإيمان الكبير برسالتهم.