ناقشت رسالة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء تغيرات بنية الناتج في ضوء تطور مكونات الطلب الكلي – العراق حالة دراسية.
وتضمنت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة مريم حسين ناصر الكندي التركيز على عدم قدرة الاقتصاد العراقي على معالجة الاختلالات الهيكلية والبنيوية للناتج المحلي الإجمالي عن طريق ريعية الاقتصاد المعتمد على الإيرادات النفطية، فضلا عن ضعف قدرة مكونات الطلب الكلي على المشاركة في تحقيق نمو الناتج مما يؤثر على النمو الاقتصادي.
وجاءت الرسالة بهدف دراسة وتحليل اثر كل متغير من متغيرات الطلب الكلي على الناتج المحلي الإجمالي في العراق سواء كانت تأثيرات قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، أضف إلى ذلك معرفة الآثار الديناميكية وعلاقة التكامل المشترك طويلة الأجل بينهما باستعمال أسلوب التحليل القياسي المتقدم Ardl.
وتوصلت الدراسة إلى وجود ضعف في الترابط والتشابك بين القطاعات الاقتصادية لريعية الاقتصاد العراقي من جهة وضعف أثر مكونات الطلب الكلي عدا الإنفاق الاستهلاكي الخاص على تنشيط وتنويع الاقتصاد من جهة أخرى.
وأوصت الدراسة بإعادة هيكلة للاقتصاد العراقي بانتهاج سياسة التنويع الاقتصادي وتحريك مكونات الطلب الكلي كالإنفاق الحكومي والاستثمار الحكومي باتجاه القطاعات الإنتاجية لتغيير بنية الناتج في العراق.