ا.د.نيبال مطيرطراد
هديل اموري عبد علي العامري
كلية التربية للعلوم الصرفة
شجرة الفجل- البان الزيتي –الشموع – شجرة الطبل – شجرة المعجزة
الاسم الانكليزي: Moringa
الاسم اللاتيني: Moringa oleifera
(Rockwood et al., 2013)
يمكن أن تتحمل المور ينكا كلاً من الجفاف الشديد وظروف الصقيع المعتدل ، مع ارتفاع القيم الغذائية لها ، كل جزء من الشجرة مناسب إما للأغراض الغذائية أو التجارية (Gopalakrishnan et al., 2016)
انتشار نبات المورنكا
الهند موطنه الاصلي و ينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم (Gopalakrishnan et al., 2016)
تستخدم مستخلصات الأوراق لعلاج سوء التغذية وزيادة حليب الأم عند الرضاعة يتم استخدامه كمضاد للأكسدة ، مضاد للسرطان ، مضاد للالتهابات ، مضاد لمرض السكر ومضاد للميكروبات. بذوره ُمادة تخثر طبيعية تستخدم على نطاق واسع كذلك يساعد في علاج اضطرابات المعدة حيث يساعد تناول خلاصة العشبة على علاج بعض الاضطرابات الهضمية التي تصيب المعدة كالأمساك والتهاب المعدة والتهاب القالون التقرحي نتيجة احتوائها لى كمية عالية من فيتامين Bالتي تساعد تساعد على الهضم بالإضافة الى خصائص عشبة المورنكا المضادة للبكتريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي وخصائصها لمضادة للألتهاب، تساهم المورنكا في المحافظة على صحة الاعصاب والقدرات المعرفية نتيجة خصائصها المضادة للاكسدة .
كما يمكن لمستخلص المورنكا (الاوراق) ان ينظم مستويات النواقل العصبية المسؤولة عن المزاج والذاكرة ،والصحة العقلية كذلك الحماية من الزهايمر ، ومصدراً جيداً لكل من الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، الذي يحتاجهم الجسم من أجل الحفاظ على صحة العظام، كما تحتوي هذه الشجرة على الحمض الأميني الليسين الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم. كما تساهم الفلافونويدات الموجودة في المورينجا في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام لأنها تحفز الخلايا التي تبني العظام.
ومن فوائد المورينجا للمفاصل التخلص من الألم المصاحب لالتهاب المفاصل نتيجة لخصائصها المضادة للالتهابات. وهي أيضاً تساعد على خسارة الوزن الزائد من خلال زيادة حساسية الجسم للإنسولين وموازنة الهرمونات، وذلك بناءً على بعض التجارب الحيوانية والدراسات البشرية التي تضمنت مكملات غذائية..
كما يساهم شاي المورنكا في إنقاص الوزن من خلال تحفيز عمليات الأيض وحرق السعرات الحرارية، وموازنة مستويات السكر في الدم، وزيادة مستوى الطاقة.
تساهم المورنكا في المحافظة على صحة البشرة لأحتوائها على نسبة عالية من مضادات الاكسدة وفيتامينات متنوعة مثل فيتامين (A,B,C) والتي تعزز من ليونة الجلد ورطوبته ، وملمسه، وتحميه من الأضرار البيئية، وأشعة الشمس يساعد وضع زيت المورينكا على البشرة على شدها، وعلى امتصاص الزيوت والأوساخ، وقتل البكتيريا أو الفيروسات الموجودة على الجلد، وعلى علاج حب الشباب، والقدم الرياضية، والثآليل. كما أن الاستخدام المستمر لزيت المورينكا يساعد على استعادة التوازن الطبيعي لرطوبة البشرة. وتساعد المورينكا أيضاً في علاج الجروح، وشفاؤها، والتقليل من إصابتها بالالتهاب والعدوى، أو ظهور الندوب أو التقرحات و خفض ضغط الدم حيث تحتوي المورينكا على مجموعة من المركبات التي تساعد على منع زيادة سماكة الشرايين التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن أهم هذه المركبات مركب Isothiocyanate)، Niaziminin، (Quercetin
كذلك تساعد الخاصية المضادة للأكسدة لمستخلص المورينكا على منع تلف عضلة القلب، كما أنها تساهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب من خلال تقليل مستوى الكوليسترول الضار.
تمتلك المورينكا بعض مضادات الأكسدة التي تساعد على الحفاظ على صحة العين، وتحسينها، بالإضافة إلى قدرتها على إيقاف توسع الأوعية الدموية الموجودة في الشبكية، مما يمنع تعطلها
كما لها منافع في الوقاية من أمراض الكلى لاحتواء خلاصة المورينكا على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي قد تساعد في التخلص من حصوات الكلى، والحالب، والمثانة اما بالنسبة لأهمية المورنكا في حماية الكبد فهي تساعد على حماية الكبد من التلف لاحتوائها على البوليفينول أو متعدد الفينولات الذي له خصائص مضادة للأكسدة، وللالتهابات، ويمنع تراكم السوائل في أنسجة معينة في الجسم، ونتيجة لتأثير المورينكا المضاد للالتهابات فإنها تعمل على منع تراكم السوائل في الانسجة من التطور وله اهمية طبية في الوقاية من السرطان حيث تحتوي المورنكا وخصوصاً الجذور على بعض الخصائص التي تساعد في تثبيط نمو الخلايا السرطاني
وله خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا والميكروبات التي قد تساهم في الحد من الإصابة أو علاج بعض أنواع العدوى، وتعمل المورينكا على تحسين وظائف الرئة، كما يساعد على التقليل من شدة نوبات الربو والوقاية من تقلص الشعب الهوائية. و تحتوي المورينكا، وخصوصاً مستخلصها، على خصائص تساعد على زيادة امتصاص الحديد، وبالتالي زيادة عدد خلايا الدم الحمراء وعلاج فقر الدم.
(Gopalakrishnan et al., 2016)، Rockwood ) وآخرون,. (2013