تناولت اطروحة دكتوراه بكلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء تأسيس الدولة المغولية وانهيارها في ضوء نظرية التحدي والاستجابة لتوينبي.
وتأتي اهمية الدراسة من ان تحرك المغول واجتياح العالم الإسلامي يشوبه الكثير من الغموض وعدم الدقة في نقل الحقائق وقلة الدراسات التي تناولته.
وتهدف الدراسة الى الكشف عن بعض الجوانب التي شابها الغموض لقيام المغول باجتياح العالم الإسلامي والتي لم تكن مبرزة او خفيت عن قصد.
واشتملت الدراسة على ثلاثة فصول تحدث الفصل الأول عن تأسيس الدولة المغولية وتنظيمها وبيان مقومات نجاحها دينياً وسياسياً واجتماعياً، وتناول الفصل الثاني فلسفة التاريخ عند توينبي، وجاء الفصل الثالث ليتناول الجانب التطبيقي لنظرية توينبي على حركة المغول وبيان واقع التحدي المغولي واسبابه ونتائجه على مستوى النجاح والانهيار.
وتوصلت الدراسة الى ان المغول غير التتار الا انهم يرجعون الى عنصر واحد وهو العنصر التركي (الطوراني)، ولكن عمهم جميعاً عنوان المغول بعد ان تمكن جنكيز خان من توحيد هذه القبائل جميعاً وفرض سلطانه عليها.